المصباح المكسور...قصة قصيرة
تاريخ النشر : 2020-04-06 22:49

سيد عبد العال سيد:

نهضتُ من فراشي واقفاً ابحثُ عن عودٍ من الثقاب كي أشعل الشمعة التي تؤنس وحدتي، ثم أخطو إلى النافذة التي تطل على الشارع ..رأيتُ أجْنحة العتمة ممددة علي أشجار الزيتون تمنيتُ أن يكون ليّ بيتُ بلا حواجز أمام الباب، كي تعود الطيور المهاجرة من الأشجار البعيدة ..ولكن الهواء الشديد قتل ضوء الشمعة فأصبحتُ خائفاً في غرفتي ..تتراقص أمام عيني أشباح القتلة في البيت المجاور ..بينما أم الغربان جالسة فوق الرؤوس، والمنعمون في الحدائق المثمرة يأكلون التفاح وهم لا يتكلمون.. أنظر بترقب من فتحة الباب أنتظر القادم من صلاة الفجر...