اجتماع لمجلس الأمن الدولي مع كوشنير الخميس المقبل لبحث (صفقة القرن)
تاريخ النشر : 2020-02-03 20:37

نيويورك - " ريال ميديا ":

نقلت وكالة أنباء (فرانس برس) اليوم الاثنين، أن مجلس الأمن الدولي، سيجتمع يوم الخميس المقبل، مع مستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنير، لبحث الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلامياً بـ (صفقة القرن).

يشار إلى أن الخطة عرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء الماضي في البيت الأبيض، والتي تنص على أن تكون القدس "الموحدة" عاصمة لإسرائيل، وإقامة دولة فلسطينية منزوعة السيادة. 

وأعلن الفلسطينيون رفضهم لخطة السلام الأمريكية، وهددوا بقطع العلاقات الأمنية مع إسرائيل، والولايات المتحدة، في حال استمر الجانبان في هذا المشروع.

و قال مندوب بلجيكا الدائم لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة ستعرض خطتها للسلام في الشرق الأوسط على مجلس الأمن الدولي في 6 فبراير/ شباط الجاري.

قال مصدر في مجلس الأمن الدول إن المجلس قد يناقش، هذا الأسبوع، خطة التسوية الشرق أوسطية المقترحة من الولايات المتحدة مع مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر.
وقال المصدر لوكالة سبوتنيك، يوم الاثنين: "هذا اللقاء قد يتم في وقت لاحق من، هذا الأسبوع، على شكل مشاورات مغلقة".
وأضاف أنه "من المفترض أن يناقش الاجتماع خطة السلام الأمريكية، المعروفة بـصفقة ترامب.
كما وسيشارك الرئيس محمود عباس الجلسة، كما مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور مشاركة الرئيس  في جلسة مقبلة لمجلس الأمن الدولي لعرض قائمة اعتراضات السلطة الفلسطينية على "صفقة القرن" الأميركية.
  وأضاف منصور أنه يأمل بأن يصوت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار بشأن خطة السلام الأمريكية، بحضور عباس الجسلة التي يتوقع أن تعقد خلال الأسبوعين المقبلين.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، خطته تسوية القضية الفلسطينية الإسرائيلية، المعروفة باسم "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارة ترامب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.
ورفض وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم السبت الماضي، الخطة الأمريكية باعتبارها لا تلبي الحد الأدنى من طموحات الشعب الفلسطيني.

وتنص "صفقة ترامب" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.