صفقة القرن: 80 صفحة و24 نقطة دون القدس ولاعودة للاجئين
تاريخ النشر : 2020-01-28 23:15

واشنطن - " ريال ميديا ":

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبعد 3 أعوام كاملة، خطته للسلام في الشرق الأوسط، أو صفقة القرن، رسمياً في البيت الأبيض في مؤتمر صحافي حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وأوضح الرئيس الأمريكي، أن صفقته ربما تكون الفرصة التاريخية الأخيرة المتاحة للفلسطينيين لإقامة دولة وطي صفحة مأساة الاحتلال، معتبراً أن خطته أفضل ما يمكنهم الحصول عليه.
وفي انتظار تبلور المواقف الدولية والإقليمية من الخطة بعد الرفض الفلسطيني الرسمي، والفصائلي، عرض ترامب تصوره للسلام في الشرق الأوسط، بالاعتماد على خطة من 24 نقطة، تضمنها مشروعه الذي جاء حسب قوله في 80 صفحة، وفي ما يلي محاور صفقة القرن، التي دعا لها الرئيس دونالد ترامب:
 
1- القدس ستبقى عاصمة إسرائيل وغير قابلة للتجزئة.
2- دولة فلسطينية متصلة الأراضي.
3- عاصمة فلسطينية في أجزاء من القدس الشرقية.
4- خارطة توضح حدود الدولة الفلسطينية.
5- مضاعفة مساحة الأراضي الفلسطينية.
6- الولايات المتحدة ستعترف بالأراضي التي تراها تابعة لإسرائيل.
7- تجميد البناء الإسرائيلي 4 أعوام في الضفة الغربية.
8- الطلب من الفلسطينيين الالتزام بالتعايش السلمي.
9-التزام الدولة الفلسطينية برفض الارهاب بشكل صريح.
10- رفض أن يُقتلع فلسطيني أو إسرائيلي من بيته.
11- ستعمل إسرائيل مع ملك الأردن على المقدسات في القدس.
12- وقف "الأنشطة الشريرة" لحماس والجهاد الإسلامي.
13- إنهاء اعتماد الفلسطينيين على المساعدات.
14- استعداد أمريكا للعمل مع كل الأطراف حسب رؤيتها لتطبيق خطة السلام.
15- اعتراف واشنطن بأن المستوطنات الكبرى جزء من إسرائيل.
16- لا عودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضي إسرائيل.
17- دعوة الفلسطينيين إلى الاعتراف بإسرائيل "دولة يهودية".
18- الاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش بسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
19- تحتفظ إسرائيل بمسؤولية الأمن في منطقة غرب نهر الأردن.
20- مشروع اقتصادي يتضمن استثمارات بـ 50 مليار دولار.
21- إحداث أكثر من مليون وظيفة في الاقتصاد الفلسطيني.
22- مضاعفة الناتج المحلي الاجمالي للاقتصاد الفلسطيني.
23- خفض معدلات البطالة لتصبح أقل من 10%.
24- النزول بنسبة الفقر بين الفلسطينيين إلى النصف.

وإلى جانب النقاط الـ24، نشر ترامب تغريدة بالعربية ضمنها رؤيته لخارطة الحدود المقترحة مستقبلا للدولتين الإسرائيلية والفلسطينية، وتظهر 15 مستوطنة إسرائيلية في منطقة الضفة الغربية، تحت السيادة الإسرائيلية، إلى جانب ربط الضفة الغربية بقطاع غزة بنفق.