تفعيل اتفاقية التعاون بين اتحاد كتاب روسيا والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين
تاريخ النشر : 2019-11-02 21:30

رام الله - " ريال ميديا ":

زار وفد من الكتاب والأكاديميين الروس برئاسة الكاتب والمترجم الكبير اوليغ بافكين ،مسؤول العلاقات الخارجية في اتحاد كتاب روسيا مقر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في رام الله .
وضم الوفد: كروغلوفا تاتانيا، مدير معهد العلوم الإنسانية –موسكو، كيخني ليوبوف ،أستاذة اللغات في معهد القانون الدولي والاقتصاد ، بروخوروف روسلان، مسؤول المراكز الروسية الخارجية.وكان في استقبالهم أمين عام اتحاد الكتاب الشاعر مراد السوداني، ومدير العلاقات الخارجية د. حنان عواد، وعضوا الأمانة العامة المؤرخ حسام ابو النصر، والشاعر جمعة الرفاعي.
وقدم الأمين العام السوداني كلمة رحب فيها بالوفد مؤكدا على متانة العلاقات الروسية الفلسطينية، وضرورة تفعيل الاتفاقية المشتركة الموقعة بين الاتحادين الروسي والفلسطيني، بما يرتقي بعطاءات الكتاب والإبداع بين البلدين.
وقدم السوداني عرضا لأهم الصعوبات التي يتعرض لها الكاتب في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي وحصاره لشعبنا وتحديدا كتاب غزة الذين يحول الاحتلال دون تواصلهم مع عمقهم العربي والإنساني ، وسياقات الفصل وصعوبة التواصل.
وشكر اتحاد روسيا على تكريمها الأخير لبعض الكتاب الفلسطينيين منهم الشاعر والمترجم عبد الله عيسى بمنحه وسام تشيخوف .
وأكد السوداني على ضرورة التبادل الثقافي والترجمات بين الاتحادين منوها بمنح السيد الرئيس محمود عباس خمسة أوسمة لكبار الكتاب والمترجمين الروس الداعمين للقضية الفلسطينية .
فيما رحبت د.عواد مدير العلاقات الخارجية وتطرقت لعمق العلاقات منذ عهد القائد ياسر عرفات وحتى الآن .
وبدوره قدم بافكين مسؤول العلاقات الخارجية في اتحاد كتاب روسيا عرضا عن أهم المراكز الثقافية الروسية في فلسطين وحرص روسيا على هذا الامتداد ليشمل كل المناطق مبديا الاهتمام بضرورة تفعيل أوجه التعاون بين الاتحادين.
فيما قدمت البروفيسورة تاتانيا مداخلة حول أهميةتفعيل حركة الترجمة بين الكتاب الروس والفلسطينيين و التبادل المعرفي خاصة أن المدرسة الروسية كانت منارة في الأدب العالمي،.
فيما قدم المؤرخ حسام أبو النصر عرضالامتداد العلاقات منذ القرن 17 واكبت الاستشراق في فلسطين فيما قابلها كتاب مستغربون فلسطينيون في القرن 20 ولهم أعمال مترجمة للروسية .
واعتبر الشاعر جمعة الرفاعي أن بصمات روسية في فلسطين لم تقتصر على البعد الثقافي ،بل على المستوى الاقتصادي والسياسي ودعم القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا في نيل الحرية.