انتخابات الكنيست الإسرائيلي: المؤشرات الأولية تنهي "زمن نتنياهو"...والمشتركة الثالثة
تاريخ النشر : 2019-09-17 22:44

وكالات - " ريال ميديا ":

أغلقت عند الساعة العاشرة من مساء ايوم الثلاثاء، صناديق اقتراع الانتخابات الإسرائيلية، فيما بدأت وسائل الاعلام العبرية ببث نتائج عينات استطلاع اجرتها بين صفوف المقترعين ولمن منحوا اصواتهم.

وبينت عينات الاستطلاع هذه تقاربا في النتائج بين حزب الليكود وحزب ازرق ابيض، فيما قالت بعض وسائل الإعلام العبرية "أنتهى عصر نتنياهو".

وحسب عينة استطلاعية من مراكز الاقتراع للقناة 12 فان الليكود حصل على 31 مقعدا وحزب ازرق ابيض على 33 . اما قناة 13 فاشارت الى ان حزب غانتس حصل حسب عينة استطلاعية على 33 والليكود 31 مقعدا والقائمة المشتركة على 11-13.

وحسب حزب الليكود ، فإن نسبة التصويت لدى فلسطيني ٤٨ بلغت ٥٥٪ بلغة نسبة المصوتين اليهود٦٦٪
وحسب لجنة الانتخابات الإسرائيلية بلغت نسبة جميع المصوتين ٦٣.٧٪ ، وأغلقت صناديق الانتخابات الليلة الساعة العاشرة ، وهناك سباق وضغوط تمارس على المتقاعسين عن التصويت من بيت لبيت.

و أكدت لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل، أن نسبة التصويت العامة بلغت عند الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء حوالي 63.7%.
وعند الساعة السادسة مساء 53.5%، بينما بلغت النسبة عند الساعة الرابعة عصرًا، 44.3%، وهي أعلى بـ 1.5% عن نظيرتها في الانتخابات الأخيرة في شهر نيسان/ أبريل الماضي.
وقبيل اغلاق الصناديق، غرّد بيني غانتس عبر (تويتر)، وقال: "هناك فرصة أخرى للفوز، اذهبوا للتصويت لأزرق أبيض الآن، أنتم الذين لا يزال بإمكانكم تقرير مصير إسرائيل".

موقع (تيك ديبكا)، قال: إن النتائج الأولية لتحليل قاعدة بيانات التصويت أظهرت فشل نتنياهو وحزب الليكود في الوصول إلى الرقم الذهبي 61 مقعدًا، وهى الأغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة.

وأكد موقع (سروجيم) أن نسب التصويت منخفضة في كبرى مستوطنات الضفة الغربية، ففي مستوطنة إفرات بغوش عتصيون بلغت نسبة التصويت 50% فقط، في بركان47%، في معاليه أدوميم 50%، في كريات أربع 55%، وهذا يعتبر انخفاض بنسبة 5% مقارنة مع الإنتخابات الأخيرة التي أجريت قبل أشهر فقط.
إلى ذلك، وعد الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين الإسرائيليين بألا يتم الذهاب لعقد انتخابات الكنيست للمرة الثالثة، قائلا: "سأبذل قصارى جهدي للحصول على حكومة منتخبة في إسرائيل خلال أقرب وقت ممكن، وتجنب عملية انتخابية أخرى".