داخلية غزة: الأجهزة الأمنية وضعت أصابعها على الخيوط الأولى لتفاصيل التفجيرات وستعلن في وقت لاحق
تاريخ النشر : 2019-08-28 06:59

غزة - " ريال ميديا ":

ذكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، أن التفجيرين اللذين استهدفا حاجزين للشرطة في القطاع مساء أمس الثلاثاء، أسفرا عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة.

وأضافت داخلية غزة في بيان صباح اليوم الأربعاء، أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من وضع أصابعها على الخيوط الأولى لتفاصيل هذه الجريمة النكراء ومنفذيها، وما زالت تتابع التحقيق لكشف ملابساتها كافة، والتي سنعلن عنها في وقت لاحق".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أفادت بأن انفجاراً هز حي تل الهوا غرب مدينة غزة، وتحديداً على دوار الدحدوح، كما وقع انفجار في منطقة الشيخ عجلين بالقطاع.

و أصدرت داخلية غزة، فجر الأربعاء، بيانا صحفيا مهما حول "التفجيرات الإجرامية والمشبوهة التي استهدفت حاجزين للشرطة الفلسطينية" بموقعين منفصلين في مدينة غزة .

ونص البيان :
بيان صحفي صادر عن وزارة الداخلية والأمن الوطني، حول التفجيرات الإجرامية التي استهدفت حاجزين للشرطة:
▪ تتابع قيادة وزارة الداخلية والأمن الوطني التفجيرين الآثمين، اللذين استهدفا حاجزين للشرطة، مساء أمس الثلاثاء 2019/8/27، وأسفرا عن استشهاد ثلاثة من عناصر جهاز الشرطة، وهم:

1. ملازم/ سلامة ماجد النديم (32 عاماً)
2. ملازم/ وائل موسى محمد خليفة (45 عاماً)
3. مساعد/ علاء زياد الغرابلي (32 عاماً)
وجميعهم من مرتبات شرطة المرور والنجدة، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين.

إننا، وإذ ننعى شهداء الشرطة الأبرار، ونرجو الشفاء العاجل للجرحى، لنؤكد على ما يلي:

 أولاً: إن الأجهزة الأمنية تمكنت من وضع أصابعها على الخيوط الأولى لتفاصيل هذه الجريمة النكراء ومنفذيها، وما زالت تتابع التحقيق لكشف ملابساتها كافة، والتي سنعلن عنها في وقت لاحق.

 ثانياً: نُطمئن أبناء شعبنا على استقرار الحالة الأمنية في قطاع غزة، ونؤكد أن هذه التفجيرات المشبوهة - التي تستهدف خلط الأوراق في الساحة الداخلية - هي حوادث معزولة لن تؤثر على تلك الحالة. 

 ثالثاً: إن الأيدي الآثمة التي ارتكبت هذه الجريمة لن تفلت من العقاب، وستطال يد العدالة هذه الشرذمة المأجورة، التي حاولت العبث بحالة الاستقرار الأمني، واستهدفت أرواح أبطال الشرطة والأجهزة الأمنية.

 رابعاً: لن نسمح لأي جهة كانت بالمساس بأمن المواطنين في قطاع غزة، وإن كل المحاولات الآثمة والمشبوهة في هذا المضمار ستبوء بالفشل، وسنضرب بيد من حديد كلّ من يعمل لذلك، تحت أي غطاء، أو بأي وسيلة كانت.