وكالات - " ريال ميديا ":

قالت صحيفة "معاريف" العبرية الجمعة، إن الوضع في قطاع غزة حرج، وجولة المواجهة المقبلة هي مسألة وقت فقط.

ونقلت معاريف عبر موقعها الإلكتروني، عن مصدر في غزة قوله، إن "إمكانية تصاعد الأوضاع تأتي على خلفية التوتر في الأسابيع الأخيرة على حدود غزة، وقضية دخول الأموال لقطاع غزة التي لم تعد مؤكدة".

وأضافت الصحيفة:" من الممكن أن تكون حركة حماس معنية بالتصعيد"، مشيرا إلى أن العمليات الفردية "التي تهدف لإصابة جنود، ولخطفهم إن أمكن"، تشير إلى أننا أمام جولة من التصعيد، ربما سيكون محدود”.

وتابع المصدر من قطاع غزة حديثه لموقع معاريف قائلاً:” الفقر يتزايد وأصبح أكثر خطورة، ووضع الفصائل الفلسطينية بات محرجاً والسبب فهم الناس أن إسرائيل تماطل من خلال الوسطاء، وتضحك على الشعب” وفق تعبيره.

وكانت صحيفة معاريف العبرية نقلت الخميس أيضاً تصريحات للقائد السابق لشعبة غزة في قيادة المنطقة في الجيش الإسرائيلي جاء فيها: "مخطئ من يعتقد أن هناك حل دائم لمشكلة قطاع غزة، للفلسطينيين نوايا بعيدة المدى، هم يفكرون بكل أرض إسرائيل، ولا يركزون فقط على حياة جيدة في قطاع غزة".

ومن جهته علّق حيزي سيمانتوف من القناة 13 العبرية، حول مظاهرات الجمعة، أنّ اتجاه حماس هو منع التصعيد على الحدود بعد دخول الأموال القطرية إلى القطاع، قوة الضبط الميداني التابعة لحماس ستعمل على منع الاحتكاك.

وأشار، إلى أنّ عناصر من الجهاد وغيرها قد يفتعلون حوادث على الحدود بسبب الرغبة في تخريب التهدئة والخروج بـ"جو التصعيد" الذي خلقته حماس في الأيام الأخيرة.