الضغط الأمريكي على إيران سيدفع "الجهاد" إلى إطلاق الصواريخ على إسرائيل
تاريخ النشر : 2019-05-23 14:49

وكالات - " ريال ميديا ":

أشارت تقديرات عسكرية لجيش دولة الاحتلال الإسرائيلي، بأن فرص التصعيد لا تزال كبيرة جداً، بالرغم من محاولات المستوى السياسي للتوصل إلى تسوية مع (حماس) بوساطة مصرية.

قال موقع واللا الإخباري العبري، أنه ووفقا لتقديرات مؤسسة الجيش الإسرائيلي الإسرائيلي فإن استمرار الضغط الأمريكي على جمهورية إيران قد يدفع الجهاد إلى إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل.

وبحسب تقديرات مؤسسة الجيش فإن إيران شجعت الهجمات الصاروخية التي نفذتها الجهاد على إسرائيل مؤخراً، ولكن ليس بتعليمات واضحة.

وأوضحت التقديرات أن حركة الجهاد تعتبر من أقرب التنظيمات الفلسطينية للنظام في إيران.

وتوقعت تقديرات الجيش ان تقوم حركة الجهاد بشن هجمات إضافية من غزة، بما في ذلك عمليات القنص أو إطلاق صواريخ مضادة للدبابات .

وأوضحت التقديرات بأن يبحث كبار مسئولي البيت الأبيض العلاقات مع إيران وجرها الى طاولة المفاوضات.

واكتمل بداية شهر مايو الجاري مرور عام كامل على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي، الموقع عام 2015 بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا وبريطانيا) وألمانيا.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

ومنذ الانسحاب الأمريكي، ترفض طهران التفاوض على اتفاق جديد، خاصة في ظل إعلان بقية الأطراف مرارًا التزامها بالاتفاق.

وتوقعت تقديرات الجيش، أن تقوم حركة الجهاد، بشن هجمات إضافية من غزة، بما في ذلك عمليات القنص أو إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وأوضحت التقديرات بأن يبحث كبار مسؤولي البيت الأبيض، العلاقات مع إيران، وجرها لطاولة المفاوضات.
وتقضي التغييرات الجديدة، التي تعتزم المنطقة الجنوبية اتخاذها، برفع مستوى جهوزية الوحدات المقاتلة، التي ستشارك في أي عملية عسكرية واسعة مع غزة، بما في ذلك التجهيزات الهندسية في فرقة غزة، ومناطق القتال المتوقعة.