انتخابات نقابة الصحفيين في نوفمبر
تاريخ النشر : 2019-05-22 21:35

غزة - " ريال ميديا ":

أعلنت الأمانة العامة،لنقابة الصحفيين، بأن التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، سيكون موعداً لإجراء هذه الانتخابات، وذلك بعد نحو سبع سنوات من انعقادها، حيث أُجريت آخر عملية انتخابية في النقابة في عام 2012، وكان من المفترض أن يبقى المجلس المنتخب أربع سنوات فقط.
وقال تحسين الأسطل، نائب رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين: "بداية نحن في الأمانة العامة للنقابة، أتمت متابعة كل الأوضاع على الأرض، وأصبح هناك حاجة ملحة لإجراء الانتخابات، وقمنا بالإعلان بشكل واضح عن موعد إجرائها، نتمنى على كافة الأطر والكتل والمؤسسات الصحفية، أن تُوجد البيئة الملائمة".

وأضاف: "لدينا جدية كبيرة في إجراء الانتخابات، ونتمنى من الجميع، أن يتوافق ويشارك في إجراء الانتخابات بهذا الموعد الذي قمنا بتحديده".

وقال الأسطل: "نحن في الأمانة العامة، نرحب بأي حوار، ولكن الحوار يجرى حينما تكون هناك إشكاليات، ونقول إن هناك انتخابات، وعلى كل كافة الأعضاء في الجسم الصحفي الانتساب والمشاركة في هذه الانتخابات".
وتساءل: "على ماذا نتحاور اعتقد أن هناك إشكاليات بالفعل، ولكن خارج إطار نقابة الصحفيين، وهذا نتيجة الانقسام الفلسطيني، وهناك بعض التضييق على الصحفيين، ونحن في النقابة نطالب بإعادة فتح جميع المؤسسات التي أُغلقت بعد الانقسام، لأنها هي المعضلة الأساسية التي تعرقل عملية إجراء الانتخابات".

وتابع: "لا أعرف ما هي المبررات التي يتذرع بها البعض، ويقول إن الأجواء غير ملائمة، نحن نقول إنه إذا كانت هناك إرادة، فإننا نستطيع أن نُوجِد الأجواء لإقامة هذه الانتخابات، لكن إذا كانت هناك نية لعرقلتها، ربما تُعرقل لأسباب شخصية أو حزبية غير مهنية".
وشدّد نائب رئيس نقابة الصحفيين على أن موعد 29 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر هو موعد إجراء الانتخابات، نأمل على كافة الأطر أن تتحاور فيما بينها، وتحل كافة الإشكاليات وتوفر الأرضية المناسبة، خاصة وأن الموعد لا يزال طويلاً، وبالتالي هناك فرصة من أجل أن يتحاور الجميع وتحلّ كل الإشكاليات، وسنوفر كل الأجواء لإجرائها بشكل شفاف ونزيه وديمقراطي. 

وأكد الأسطل أن نقابة الصحفيين مفتوحة أمام الجميع للانتساب لها، بشرط الالتزام بالشروط الواردة للانتساب في العضوية، غير ذلك لا "توجد شروط سياسية أو فكرية أو أيدولوجية، أو غيرها".

 وقال: "نحن نتمسك بالشروط المهنية لضمان حقوق العاملين وننفذها بشكل صارم، لأننا لا نريد الانتساب للنقابة لمجرد الانتخابات وتسجيل انتصارات لبعض الأحزاب، ولكن نريد فائدة تعود على الجسم الصحفي، وتشغيل عدد كبير من الخريجين والحقوق لكافة الصحفيين، وعقود واضحة تلتزم بالحد الأدنى للأجور، وتطبيق قوانين العمل المعمول بها في الأرض الفلسطينية".

وتابع: إذا توفرت هذه الشروط، سيكون هناك انتساب للنقابة، ونحن لسنا حلبة سياسية، نحن نقابة مهنية ونريد نقابة مهنية، ومن يشارك في هذه الانتخابات، هو من ستنطبق عليه الشروط كاملة في الانتساب لعضوية النقابة".