العاروري: حماس لا تتوقع من العدو إلا الأسوأ وهدف التهدئة كسر الحصار وتقوية الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر : 2019-03-30 22:22

الدوحة - " ريال ميديا ":

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري إن "يوم الأرض أحد المناسبات المهمة عند شعبنا والتي يؤكد فيها تمسكه وإصراره على حقه في كامل أرضه".

وفي لقاء متلفز عبر قناة الميادين أكد العاروري أن يوم الأرض بدأ في الأرض المحتلة عام 48 حين صادر الاحتلال مساحات من الأرض وانتفض الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن مسيرات العودة حققت الكثير أولها التفاف شعبي عارم واجماع وطني.

العاروري أكد أنه "بينما نقوم بالمسيرات السلمية والشعبية يقوم مناضلونا بالعمليات القتالية مثل الشهيد عمر أبو ليلى"، كما شدد على أن حركة حماس لا تتوقع من العدو الا الأسوأ و"لا نبني مسيرنا وسلكونا الميداني والسياسي على الثقة بالعدو".

ولفت العاروري في حديثه إلى أن العدو لو أتيح له البقاء في غزة وان يملأها بالمستوطنات لفعل، موضحاً أن موضوع التهدئة هو احدى المعادلات الموجودة ضمن خارطة الصراع مع العدو.

كما رأى أن التهدئة ليست هدنة مفتوحة مع الاحتلال ولا سلاماً وليس لها أي بعد سياسي أو وطني، مؤكداً أنه    وموقفه والاستعداد دائماً لخوض النضال بكل أشكاله.

وتابع قائلاً إن "هدف التهدئة ان نحقق لشعبنا ظروف افضل لتعزيز صموده".

نتواصل مع كل القوى الفلسطينية

وشدد على إن " حركة الجهاد الإسلامي في داخل فلسطين وخارجها هي جزء من الاصطفاف الدائم لمقاومة الاحتلال"، مؤكداً على التواصل مع كل القوى الفلسطينية من أجل تقوية صف المقاومة".

وقال إننا "نتواصل مع الجميع حتى المختلفين معهم سياسياً مثل حركة فتح لايجاد أوسع مساحة لمشروع المقاومة".

نلتقي مع حزب الله وانجازاته رائعة ضد العدو

وفي وقتٍ أكد فيه أن حزب الله له تاريخ عريق ومقدّر جداً في مواجهة إسرائيل، وللحزب "إنجازات رائعة ضد إسرائيل ابرزها إخراجها من لبنان، ونحن نلتقي معه على أهمية أن يكون هناك أعلى قدر من التنسيق".

المواقف العملية لإيران في دعم المقاومة ملموسة

وإذ أكد أن "مواقف إيران تجاه فلسطين معروفة ولم تتغير منذ قيام الثورة"، رأى أن "المواقف العملية لايران في دعم المقاومة الفلسطينية ملموسة على الأرض ونحن حريصون على تطويرها".

مواقف دمشق لم تتغير من القضية الفلسطينية

وحول العلاقة مع سوريا قال العاروري إن حماس "تقدّر أن سوريا بحجمها وموقعها من القضية الفلسطينية لا يمكن تجاوزها حضورا وتأثيراً، و مواقف دمشق لم تتغير من قضية فلسطين وهي تقف في مواجهة المشروع الصهيوني".

وإذ أقرّ أن "العلاقة بين سوريا وحماس مرّت في السنوات الاخيرة بظروف استثنائية"، أمل أن "تعود العلاقة مع سوريا قريباً ومع كل المنظومة العربية والاسلامية بما يخدم القضية".