حلس: حماس أفرغت تسجيلات كاميرات المراقبة في مكان محاولة الاغتيال ومطلوب منها الكشف عن الجريمة
تاريخ النشر : 2019-03-10 00:14

غزة - " ريال ميديا ":

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح  أحمد حلس، إن محاولة اغتيالي تأتي في سياق مشروع قديم جديد لاستهداف الأمن ووحدة شعبنا، مشيراً إلى إن المتورطين بالمحاولة سيدفعون الثمن ولن يجنوا منه إلا الخراب.

وتحدث حلس لإذاعة صوت فلسطين، عن تفاصيل ما جرى معه من محاولة اغتيال فاشلة أمس الجمعة، مشيراً إلى أنها وقعت في منطقة الزوايدة أثناء عودته من المحافظة الوسطى باتجاه مدينة غزة.

وقال حلس إن مركبة لا تحمل لوحة اجتازت المركبة التي كانت يستقلها، وخرج منها مسلح مكشوف الوجه وأطلق النار صوبه بشكل مباشرة، إلا أنه نجا وتضررت مركبته، مشيرا إلى وجود مركبة أخرى كانت خلف مركبته وفيها نحو 10 مسلحين.

وأضاف حلس أن حركة حماس تتحمل مسؤولية الكشف عن الجريمة، وأشار إلى امتلاكه الكثير من المعلومات بشأنها، موضحا أن حماس فرغت التسجيلات من كاميرات المراقبة في مكان محاولة الاغتيال.

وطالب بالإعلان عن أسماء الفاعلين والأشخاص الذين أعطوا الأوامر ومحاسبتهم.

وأوضح حلس أن التحريض الذي تمارسه حماس وحالة الاحتقان والضخ الإعلامي السلبي، يؤدي إلى مثل هذه الأعمال الإجرامية ويساهم في خلق حاضنة العنف والإرهاب.

وأكد أن معركة حركة "فتح" هي معركة الدفاع عن الأرض والقضية الفلسطينية في وجه الاحتلال، وبالتالي كل الذين لديهم أجندات غير وطنية يحرصون على حرف جهد النضال الفلسطيني تجاه قضايا تشغلهم عن المعركة الأساسية.

وشدد حلس على أن حركة "فتح" تدرك أهمية مواجهة التحديات بالوحدة الوطنية كأولوية لدى الحركة قبل أية تفاهمات مع الاحتلال أو غيره، والحرص على إجراء الانتخابات البرلمانية وتوحيد شعبنا.

و أصدرت عائلة حلس في الوطن والشتات، مساء يوم السبت، بيانا صحفيا، بشأن إطلاق النار على سيارة أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وطالبت العائلة، الأجهزة الأمنية في غزة بالكشف عن ملابسات "هذه الجريمة"، وعن غاياتها وإطلاعها على سير التحقيقات، داعية إلى الكشف عن أسماء من قام بتنفيذها ومن خطط لها ومن موّل ومن أعطى التعليمات لوضع شعبنا في حقيقة ما يجري.
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
بيان صادر عن عائلة حلس في الوطن والشتات
يا جماهير شعبنا البطل ، يا من سطرتم بدمائكم الزكية أروع صفحات التاريخ الوطني وما زلتم تسطرون.
يا كل أهلنا في الوطن الحبيب بكل أطيافه ومؤسساته ومشاربه الوطنية والفكرية والعشائرية، أيها المعذبون في غزة حصارا وانقساما.
أيها الباحثون عن الآمال في اعادة اللحمة الوطنية وتحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام اللعين.
تحية الوطن الحبيب وتحية لكم من عائلة حلس التي حفرت تاريخها نضالي على مدار عشرات السنين وقدمت العشرات من أبنائها شهداء من أجل فلسطين ومئات من الأسرى والجرحى والمعتقلين.

أما بعد:
كما تعلمون فقد قامت أمس الجمعة الموافق 8/3/2019 ، في حوالى الساعة الخامسة مساء فئة ضالة مأجورة خائنة بالتعرض لسيارة القائد الوطني الكبير أبو ماهر حلس ، الذي يمثل أحد رموز العائلة الى جانب موقعه في حركة فتح، وأطلقت النار بشكل مباشر بهدف اغتياله لزج البلد في أتون حرب أهلية طاحنة خدمة لأجندات مشبوهة ، ولكن العناية الالهية حالت دون أن يتعرض القائد أبو ماهر وأبناؤنا الذين برفقته لأذى، باستثناء اصابة مقدمة السيارة بطلقات نارية.
ولذلك وفي ضوء توارد أنباء عن اعتقال هذه المجموعة الضالة المأجورة من قبل أجهزة الأمنية نطالب بالتالي :-
- أن تقوم الأجهزة الأمنية في غزة بالكشف عن ملابسات هذه الجريمة الجبانة وعن غاياتها ومراميها واطلاع العائلة على سير التحقيقات.
- الكشف عن أسماء من قام بتنفيذ هذه الجريمة ومن خططلها ومن موّل ومن أعطى التعليمات لوضع شعبنا في حقيقة مايجري.
- نطالب جميع قوى العمل الوطني والاسلامي بإدانة هذه الجريمة الجبانة بشكل واضح وبأشد عبارات الادانة.
- نطالب عائلات من شارك أبناؤها في هذه الجريمة برفع الغطاء العائلي عنهم والتبرؤ من فعلتهم الخسيسة في بيان واضح وإلا سنعرف كيف نلاحقهم.
- كما ونطالب بتقديم المجرمين الى المحاكمة لينالوا عقابهم وذلك لتهدئة حالة الغضب والغليان التي تسرى في نفوس أبناء العائلة.
- إننا كعائلة حلس في الوطن والشتات إذ ندين هذه الجريمة البشعة نؤكد على أن ذراعنا طويلةوستطال كل من تسول له نفسه بالتعرض لنا.
- وختاما نشكر كل العائلات الشريفة التي أدانت هذه الجريمة النكراء بشكل صريح ونثمن لها هذا الموقف الوطني المسئول .
عاشت فلسطين وليخسئ الخاسئون
المجد للشهداء والحرية للأسرى 
عائلة حلس في الوطن والشتات 
السبت 9/3/2019