الجهاد: استرداد جثامين الشهداء حق مشروع... والمظاهرات سبيلاً لذلك
تاريخ النشر : 2019-03-09 10:32

رام الله - " ريال ميديا ":

أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن "استرداد جثامين الشهداء حق مكفول ومشروع، وأن المقاومة والمواجهة هي الطريقة والكيفية التي تجبر العدو على ذلك، وهذه مسؤولية مضاعفة أمامنا والتزام لشعبنا وأهالي الشهداء".

وأوضحت الحركة في تصريح صحفي في منطقة رام الله أن ..."الاحتلال ارتكب جريمة ومجزرة كفر نعمة والتي أدت إلى ارتقاء الشهيدين يوسف العنقاوي من قرية بيت سيرا وأمير دراج من بلدة خربثا المصباح واحتجاز جثاميهما، واعتقال رفيقيهما هيثم علقم، فجر الإثنين الماضي، فإن الاحتلال مسؤول عن هذه الجريمة، والحركة ملتزمة بالعمل على استعادة هذه الجثامين الطاهرة بكل السبل التي تجبر العدو على ذلك".

وأشارت الحركة إلى أن "مظاهرة بيت سيرا الجماهيرية يوم الجمعة، والتي خرجت تطالب باسترداد جثامين الشهداء، هي الطريق الأمثل كي تجبر الاحتلال على تسليم جثامين الشهداء".

وقالت، إن "خطوة استعادة جثامين الشهداء إلى مسقط رؤوسهم، بمثابة الاعتزاز بعودة الفكر الجهادي الذي سلكوه، وبرهان واضح على اعتزاز الفلسطينيين بشهدائهم والطريقة التي استشهدوا من اجلها".

ولفتت الحركة إلى أن "خطوة استعادة جثامين الشهداء تؤكد على المعاني الأصيلة التي يكنها شعبنا لجهاد أولئك الشهداء. وأن عودة جثامين الشهداء الأبطال إلى مسقط رؤوسهم كي يدفنوا فيها، باعث أملٍ لجماهير شعبنا المجاهد بقرب النصر والتحرير".

وأكدت، على أن "جماهير شعبنا تحتفي بتشييع شهداءنا الذين نالوا من العدو الصهيوني أو الذين أعدمهم بدم بارد، نشعر بالتقصير أمام تضحياتهم، فهم بذلوا أرواحهم رخيصة لله تعالى، وعلينا أن نسير وراء فكرهم الجهادي الذي ساروا عليه".

وبينت، أن "منطقة غرب مدينة رام الله هي منطقة حساسة بالنسبة للاحتلال، وأن استمرار المظاهرات تربك الاحتلال ومستوطنيه الذين سيدفعون باتجاه مطالبة قيادتهم السياسية والعسكرية تسليم جثامين الشهداء".

وطالبت الحركة بالاستمرار بالمظاهرات الشعبية والجماهيرية والاشتباك الدائم حتى استعادة جثامين الشهداء.