جيش الاحتلال الإسرائيلي يخشى المواجهة مع فتح
تاريخ النشر : 2019-03-07 15:28

وكالات - " ريال ميديا ":

قالت مصادر عبرية إن المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي تخشى دخول تنظيم حركة فتح على خط المواجهة مع جيش الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، قبل مناسبات حساسة قادمة، مثل يوم الأرض الفلسطيني في نهاية الشهر الجاري، ويوم الأسير في منتصف أبريل (نيسان) المقبل.

وقال موقع "والاه" العبري اليوم الخميس إن "المؤسسة الأمنية تخشى أن تؤدي سلسلة من التواريخ الحساسة، والتي يعتبر كل منها سبباً لاندلاع موجة جديدة من المواجهة في كل من الضفة والقطاع، والتي تبدأ بذكرى يوم الأرض الذي يصادف أيضاً الذكرى السنوية الأولى لانطلاق مسيرات العودة عند السياج الحدودي مع القطاع، ومرور ما يزيد عن العام على نقل السفارة الأمريكية الى القدس، مروراً بيوم الأسير الفلسطيني والذي يأتي هذا العام في ظل التوتر واحتجاج الاسرى في السجون الإسرائيلية".

وتخشى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن تؤدي كل تلك التواريخ إلى انفجار الأوضاع في الأشهر المقبلة، بعمليات ضد إسرائيل في كل من الضفة والقطاع، وهذا بالتأكيد يأتي بالإضافة للعديد من الأحداث التي من شانها تفجير الأوضاع، والمتمثلة في إعادة إغلاق السلطات الإسرائيلية باب الرحمة في المسجد الأقصى، واقتطاع رواتب الأسرى من عائدات الضرائب الفلسطينية، ووضع أجهزة تشويش على الهواتف المحمولة في السجون الإسرائيلية، وإعلان صفقة القرن الامريكية بعد الانتخابات الإسرائيلية.

وحذرت مصادر كبيرة من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من مشاركة حركة فتح في النشاطات ضد إسرائيل، بما من شانه أن يصبح أكبر تحدٍ سيواجهه الجيش منذ الانتفاضة الثانية في الساحة الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن هذا التحدي سيكون أخطر بكثير من تحدي قطاع غزة، خاصةً بسبب قرب المستوطنات في الضفة من القرى والمدن الفلسطينية، ما يُسهل التسلل إلى العمق الإسرائيلي.  

وأضوح التقرير "كل ذلك من شأنه أن يؤدي لانهيار الاستقرار الأمني في الضفة، الذي بني بشكل تدريجي منذ حملة السور الواقي التي نفذها الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية في الضفة بين 29 مارس (آذار)- 19 مايو (أيار) 2002 خلال الانتفاضة الثانية، مع الإشارة إلى أن نشطاء فتح لم يشاركوا في العمليات خلال العقد الأخير"، حسب الموقع العبري.