د. أبو سمهدانة: التمثيل النسبي في المؤتمر العام لكل إقليم هو بعدد الأعضاء
تاريخ النشر : 2015-01-11 14:21

غزة – " ريال ميديا ":

أكد الدكتور عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري لحركة فتح عضو الهيئة القيادية العليا ، محافظ محافظة الوسطى أن :"التمثيل النسبي لكل إقليم هو بعدد الأعضاء بمعنى أن الإقليم الذي يبلغ عدد أعضائه 60ألفاً يمثل بثلاث أضعاف الإقليم الذي يبلغ عدد أعضائه 20ألفاً، وهذا حل لنا مشكلة كبيرة في موضوع قسمة الأقاليم من حيث التمثيل النسبي لأعضاء كل إقليم , أما المكاتب الحركية فلها 60% , وليس المكاتب الحركية كلها وحدة واحدة , وسيكون تمثيلهم حسب نسبة عدد الأعضاء لكل مكتب ."

و قال أبو سمهدانة في لقاء صحفي خاص للرواسي :"إن حركة فتح في قطاع غزة ستنجز مع نهاية هذا الشهر انتخابات جميع المكاتب الحركية والأقاليم في المحافظات الجنوبية، وأضاف: "انتهينا من انتخابات إقليم غرب غزة وإقليم غرب خانيونس ومع نهاية الشهر الحالي سيصبح لدينا قيادة أقاليم منتخبة وقيادات مكاتب حركية مركزية منتخبة ونكون قد أتممنا جميع استعداداتنا للمؤتمر العام السابع لحركة فتح " .

وأكد أبو سمهدانة " أن " الانتخابات ليست هدفاً في حد ذاتها بل هدفنا استنهاض الحركة وتحريك القاعدة الفتحاوية في الطريق الصحيح بحيث يكون كل كادر في حركة فتح له مهمة معينة داخل الحركة " مشيراً إلى بعض العراقيل التي تعترض المسيرة الديمقراطية من وقت لآخر" وقال:" وهناك مجموعة من الأخوة لا يرون حاجة للانتخابات ويطرحون التعيينات والتكليفات بديلاً عن الانتخابات، لكننا مع القيادة ومع الأخ الرئيس محمود عباس لسنا مع هذا الطرح ، فقرار الرئيس واضح بأن الإقليم أو المكتب الحركي غير المنتخب لن يشارك في المؤتمر العام ، وبالتالي نحن نسعى في جميع الاتجاهات بحيث تكون جميع الأجسام الحركية لدينا منتخبة ومن القاعدة الفتحاوية العريضة حتى نكون قد بنينا بناءً حركياً حقيقياً يتماشى مع الديمقراطية المركزية" .

وقال أبو سمهدانة: "هناك لجنة تحضيرية للمؤتمر العام ونحن نتحدث اليوم عن أمور مبدئية بمعنى أن التمثيل يجب أن يكون عادلاً بين الفئات المختلفة , بين الأقاليم , المكاتب الحركية , بين الضفة والقطاع , ويجب أن يكون التمثيل على حسب أعضاء حركة فتح في كل منطقة " مشيراً إلى أنه وحتى الآن لم تنجز اللجنة التحضيرية للمؤتمر مهامها، فعليها تحضيرات كثيرة من بينها تشكيل لجنة للنظام ولجنة للتقرير السياسي وهناك لجان تنبثق عن هذه اللجنة هي التي تضع الجمهور الفتحاوي في صورة كل الوضع تحضيراً للمؤتمر العام السابع" .

وعن المضايقات والعراقيل التي تضعها حركة حماس أمام حركة فتح في قطاع غزة قال أبو سمهدانة :" إن حركة حماس تضع عراقيل كثيرة أمام حركة فتح في القطاع ، وقد استدعوا الأسبوع الماضي قيادات ليست على مستوى حركتنا بل على مستوى الشعب الفلسطيني، أهانوهم وأذلوهم في مقرات التحقيق " مضيفاً :" نحن نستنكر ونرفض هذه الممارسات بحق أبنائنا فلا يجوز إهانة هؤلاء القادة ، وأذكر على سبيل المثال الأخ نهرو الحداد أمين سر إقليم شرق غزة ، وهو من قيادات العمل الوطني وأمضى أكثر من 15 عاماً في سجون الاحتلال , ولا يستحق هذا الإنسان الذي أعطى زهرة شبابه من أجل الشعب الفلسطيني ومن أجل فلسطين أن يتعرض للإذلال ومن أخ فلسطيني ، نحن نعرف أن من يفعل بنا ذلك هو عدونا فقط ولا يجوز أن تمارس تلك الأفعال بين الأخوة وخاصة أنها تأتي بدون أي سبب يذكر , ولكن ذنبه الوحيد أنه من حركة فتح , ومناضل وقائد كبير ".

وأشار أبو سمهدانة إلى منع حماس لقادة فتح بغزة من المشاركة في المؤتمر العام السادس وقال :"تم اعتقالنا عند انعقاد المؤتمر العام السادس بمقر أبو خضرة وحجزت حماس هوياتنا وأوراقنا ولم نتمكن من المشاركة في المؤتمر ،  ولكننا اليوم مصرون على عقد المؤتمر السابع وسنمضي قدماً حتى عقده قريباً , حتى نجدد الدماء في الحركة من اللجنة المركزية ومن المجلس الثوري" .

وفيما يتعلق بقضية التفجيرات التي استهدفت منصة الاحتفال بالذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات،ومنازل قيادات وكوادر حركة فتح بغزة أكد أبو سمهدانة أن حماس لم تكشف حتى الآن عن الجناة ، مؤكداً أن حركة فتح لن تقبل أي اعتذار من أحد ، كما أنها لن تقبل باستمرار الاستدعاءات لقيادات الحركة وكوادرها واعتقالهم وإذلالهم ورميهم في الشوارع .

وحمل أبو سمهدانة حركة حماس المسئولية الكاملة عن التفجيرات التي تحدث بغزة والتي كان آخرها تفجير الصرافات الآلية للبنوك واستهداف منزل إيهاب بسيسو الناطق باسم حكومة التوافق الوطني , وقال د. أبو سمهدانة:" إذا كانت حماس لا تستطيع ضبط الأمن في المحافظات الجنوبية فعليها تركه لحكومة التوافق لتأتي بأجهزة السلطة الوطنية لضبط الأمن" وأضاف :" نحن في حركة فتح لا نقبل ما حدث مع الوزراء الذين كانوا شبه معتقلين حتى لو كان المعتقل فندق 5 نجوم , ولن نقبل بتفجير الصرافات الآلية ولا نقبل بأي حال من الأحوال التفجير بقرب منزل الدكتور إيهاب بسيسو , الناطق باسم حكومة التوافق الفلسطينية التي وافقت عليها حماس، وأشار إلى أن حماس وقعت كما وقعت فتح على كل الاتفاقات وتفهم جيداً كل حرف وكل كلمة في هذه الاتفاقات ولكن ما تصدره للشارع هو غير متفق عليه , وخاصة اتفاقات القاهرة سواء موضوع الأمن أو موضوع الموظفين ، مطالباً حماس بالالتزام ببنود اتفاق المصالحة.