شبكة انا ليند في فلسطين تتوجه بالتحية لبرلمانات العالم وتطالب الامم المتحدة بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر : 2014-12-21 10:59

غزة – " ريال ميديا "

شبكة انا ليند تتوجه بالتحية والعرفان لجميع البرلمانات والدول التي اعترفت بدولة فلسطين وتتمنى من جميع دول وبرلمانات العالم الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس المحتلة و تتوجه اليوم بنداء عاجل لجميع محبي الحرية وحقوق الانسان بالعالم وللأمم المتحدة  لاتخاذ الخطوات الفورية لتامين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

فقد ضاق المجتمع الدولي ذرعا  باستمرار الاحتلال الاسرائيلي الوحيد بالعالم وبممارسات اسرائيل  العنصرية وانتهاكاتها لأبسط قوانين وحقوق الانسان   فاتخذت بعض الدول والبرلمانات  في العالم  قرارا جريئا للاعتراف بدولة فلسطين لتحيق حلم الدولتين وتحقيق الامن والسلام والاستقرار بالمنطقة .

وما حصل بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان من سقوط الشهيد زياد أبو عين أثناء ذهابه وبرفقته عشرات من نشطاء حقوق الانسان  من الفلسطينيين والاجانب ونشطاء المقاومة السلمية ضد الاحتلال من مختلف الاعمار يحملون اشجار الزيتون لغرسها في اراضي قرية ترمسعيا التي تبعد حوالى عشرين كيلو متر عن مدينة رام الله ومعهم كافة وسائل الاعلام العربية والاجنبية  لتوثيق هذه النشاطات  السلمية الشعبية الفلسطينية ضد مصادرة الاراضي ما هو الا دليل على تمادى الاحتلال في تجاهله للقرارات الدولية ولحقوق الانسان.

 وما ان بدا نشطاء حقوق الانسان  والمقاومة الشعبية اللاعنفية بزرع اشجار الزيتون ووضع علم الامم المتحدة بجانب كل غرسة زيتون ايمانا منهم بالشرعية الدولية  حتى هاجمتهم قوات الاحتلال الاسرائيلي  المدججة بالسلاح وبدأت بالتصدي لهم وباستخدام القوة  المفرط بالهراوات والقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع والمنبعث منها غازات خانقة وتوجه اثنان من جيش الاحتلال بطريقة بربرية فاشية بخنق الشهيد وضربه احدهم بخوذته الحديدية على صدره واسقطه ارضا ومنعوا جموع المتواجدين من الاقتراب منه ومنعوا وصول سيارة الاسعاف من الوصول اليه الا بعد مرور اكثر من عشرين دقيقة 

ان كافة هذه الحقائق موثقة لدى وسائل الاعلام  التي كانت موجودة لتغطية فعالية غرس اشجار الزيتون  وقامت وسائل الاعلام ببثها مباشرة كشاهد حي على جريمة الاحتلال باغتيال الشهيد زياد أبو عين  طيلة يوم امس

ان شبكة اناليند بجميع مؤسساتها الاهلية  ال 310 بالضفة وقطاع غزة والقدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين  كانت نددت باغتيال الشهيد  القائد زياد ابو عين  وزير مقاومة الجدار والاستيطان  واصابة العشرات من زملائه .وحملت اناليند   الحكومة الاسرائيلية تبعات هذه الاعمال البربرية الفاشية  وقادتها وتطالب بتقديمهم جميعا لمحكمة الجنايات الدولية  

لقد اثبتت  الحكومة الاسرائيلية  وقادة اسرائيل بممارساتها وسياساتها العدوانية و منذ عدة اشهر انه لا يوجد اليوم في اسرائيل اي شريك للسلام 

 ان الحكومة  الاسرائيلية  تحاول بهذه الممارسات الفاشية المستمرة منذ عدوانها على قطاع غزة  ان تغطي على عجزها وخلافاتها  الداخلية  "هذه الممارسات الفاشية المستمرة منذ عدوانها على قطاع غزة ورفضها رفع الحصار عنه المفروض منذ اكثر من سبع سنوات  وحربها الشرسة ضد اهلنا في القدس المحتلة واستمرارها بتوسيع الاستيطان ومصادرة الاراضي بالضفة  الغربية المحتلة 

ان الاحتلال  الاسرائيلي الذي يتجرا على  اغتيال وزيرا فلسطينا امام كاميرات وسائل الاعلام العالمية  بما لهذا الوزير من حصانة قانونية ومعنوية لن يتردد في اغتيال اي مواطن  بريء وهو ما تقوم به اسرائيل يوميا في الاراضي المحتلة 

اننا ندق ناقوس الخطر ونقول  للعالم أجمع لم يعد أحدا من أبناء الشعب الفلسطيني يأمن على حياته أو حياة أبنائه من قوات الاحتلال الاسرائيلي 

نناشد الجميع  وخاصة زملائنا شبكات انا ليند  الضغط على حكوماتهم للتدخل الفوري قبل فوات الاوان.