البيئة والمياه تعقد اجتماعا لمناقشة مخرجات مختبر الإبداع الحكومي
تاريخ النشر : 2015-05-19 02:48

دبي، الإمارات  - " ريال ميديا": 

 عقدت وزارة البيئة والمياه اجتماعا بديوان الوزارة بدبي ناقشت فيه مخرجات مختبر الإبداع الحكومي للوزارة و الذي عقد في أكتوبر الماضي، وذلك في إطار هدف الوزارة الاستراتيجي المتمثل في تعزيز الاستدامة البيئية،ترأس الاجتماع المهندس يوسف الأحمد الريسي مدير إدارة النفايات بالوزارة وحضره ممثلين من بلدية دبي، وبلدية الشارقة، وبلدية الفجيرة، ودائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة، ودائرة الأشغال والخدمات العامة بأم القيوين، وهيئة البيئة بأبوظبي.

سلّط الاجتماع الضوء على محاور عديدة أهمها عرض نبذة عن المبادرات والمشاريع البيئية المعتمدة لمختبر الإبداع الحكومي الأول لوزارة البيئة والمياه و منها مبادرة منجم الإمارات لجمع النفايات في الأحياء والمناطق السكنية، ومبادرة الإعلان عن تعهد شراكة القطاع الخاص في مشاريع إدارة النفايات.

كما تناول الاجتماع وضع تشريعات خاصة لتفعيل آلية عمل المنجم، ومناقشة مشكلة نقل النفايات من المواد القابلة للتدوير بين الإمارات، بالإضافة إلى اختيار المواقع المبدئية المناسبة للمنجم مع مراعاة الإشتراطات العامة التي تم عرضها خلال الاجتماع، والتطرق لتحديد نوعية النفايات التي ستكون في المناجم بحسب استهلاك كل إمارة.

وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات منها إرسال خطة عمل المشروع للسلطات المختصة وذلك بهدف توضيح الأدوار الموزعة بين الوزارة والجهات المختصة، بالإضافة إلى تنفيذ النسخة الأولى من المشروع وتعميمه على السلطات المختصة والبدء بنموذج العمل، ووضع معايير ومؤشرات لنجاح هذا المشروع.

وذكر المهندس يوسف الريسي مدير إدارة النفايات بوزارة البيئة والمياه خلال الاجتماع أن مبادرة الإعلان عن تعهد شراكة القطاع الخاص في مشاريع إدارة النفايات يهدف إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال إدارة النفايات، إضافة إلى دعم مشاركة القطاع الخاص في تطبيق الحلول المبتكرة والمستدامة للتحديات البيئية الأساسية في الدولة، حيث يلعب هذا القطاع دورا مهما في مجال نقل التكنولوجيا السليمة والآمنة بيئيا وتوطينها.

الجدير بالذكر أن وزارة البيئة والمياه قامت بتنظيم مختبر الإبداع الحكومي الأول الذي جاء استجابة لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة وذلك لإحتضان أفكار إبداعية وتحويلها إلى مشاريع رائدة تسهم في دفع عجلة التقدم والريادة لوضع الإمارات في مصافي أفضل دول العالم بحلول العام 2021، حيث شهدت جلسات العصف الذهني للمختبر حوارات عميقة وأفكار بنيت على أسس علمية مبتكرة، وأسفرت عن اعتماد عدد من المبادرات والمشاريع البيئية في المجالات الثلاث وهي التنوع البيولوجي، والنفايات، وجودة الهواء.