برنامج بريطاني لتطويرالاطفال خلال مرحلة ما قبل المدرسة
تاريخ النشر : 2015-05-01 01:08
:  الدكتورة مادلين بورتوود أخصائية تربية علم النفس إلى الإمارات العربية المتحدة  للمساعدة في كيفية قياس وتتبع مهارات الأطفال للوصول الى كامل إمكاناتهم

دبي، الإمارات العربية المتحدة –" ريال ميديا":

يأتي تحت الاضواء وليوم واحد فقط، في دبي شهر يونيو القادم، برنامج تطوير الطفل المصدّق عليه من المملكة المتحدة والذي يسمح لمعلمي الحضانات والروضات وأولياء الأمورعلى تتبع وفهم الحركة والتفكير واللغة والتواصل والمهارات الاجتماعية للأطفال من سن سنتين إلى ست سنوات.

يساعد المؤتمر الأطفال على بلوغ إمكاناتهم – من خلال "إبداع" شركة التدريب المتخصصة  في الاستشارات وبناء القدرات ومقرها دبي.

تعمل "ابداع" على رفع مستوى وقدرات الاطفال بقدر المستطاع لكي تتخطى أفعالهم عمرهم الحقيقي.

أظهرت بعض الأدلة من المملكة المتحدة أن بعض الأطفال قبل سن المدرسة لا يزالون متخلفين في التنمية الفكرية بسبب عدم وجود الفرص والأنشطة المتخصصة لهم.

ستتجه الدكتورة مادلين بورتوود أخصائية تربية علم النفس إلى الإمارات العربية المتحدة لتشارك مع معلّمي الحضانات والروضات ومتخصصي الرعاية الصحية كيفية قياس وتتبع مهارات الأطفال للوصول الى كامل إمكاناتهم.

وقالت الدكتورة مادلين، "تبيّن البحوث لدينا جميعاً على القدرة في تحسين قدراتنا، إذا اتيحت الفرص بطريقة علمية لتطوير السلوكيات الصحيحة، ويعمل النظام العصبي لدينا على تعزيز وتطويرهذا السلوك". 

 

ان برنامج تطوير الطفل مصرّح به كدليل من قبل وزارة التعليم في المملكة المتحدة، ويحدد مجالات تطوير الطفل، ويشمل الأنشطة المصممة لمساعدتهم على التقدم والنجاح.

ووفقا للدكتور بورتوود، لقد تم تبني هذا البرنامج من قبل بعض السلطات المحلية في دارلينجتون وجنوب تينيسايد في المملكة المتحدة، وظهرت نتائج التطورات الدراماتيكية في مهارات التواصل والتركيز والقدرة على التفكير عند الأطفال في دور الحضانات والروضات.

وأوضحت قائلة، "بأن متوسط حالات التحسّن من خلال البرنامج في جنوب تينيسايد عند طفل ذات 6 أشهر، أظهرت مهارات حركية لطفل ذات سن 14.3 أشهر، و 13.9 أشهر من خلال المهارات الشخصية والاجتماعية، في حين اظهرت مهارات الاتصال سن طفل ذات الـ 14 شهراً.

وأوضحت الدكتورة مادلين، استشارية علم النفس في "إبداع"، بانه يستفيد من هذا البرنامج الأطفال من جميع المستويات مما يساعد على تحديد من هم من ذوي الاحتياجات الخاصة وفهمهم في وقت مبكر أيضاً.

ونجد أيضاً ان البرنامج يساعد على إظهار التقدم عند الأطفال، ومثالي للتقيد به كدليل في حالات التفتيش.

ويوفّر البرنامج وجود صلة كبيرة بين سنوات التعليم المبكر في المنزل ممتدة خلال نمو الطفل مع الأنشطة في الحضانة والروضات. من المتعارف عليه أن الأطفال في الحضانات والروضات مولعون بالنشاطات على كافة أنواعها.

وقالت إن عمليات الرصد كشفت عن حالة فتاة، في الثالثة من عمرها والتي أظهرت مستوى فهم لفتاة في سن السادسة، وهذا كله من خلال خوضها البرنامج لمدة 6 أشهر.

وفي الوقت نفسه، طفل في سن ثلاثة أعوام ونصف، يعاني من صعوبات في التعلم واللغة، تقدمت حالته للافضل من خلال البرنامج حتى اصبح تفكيره يعادل طفل في سن 9 أشهر.

واستطردت بورتوود قائلة، "هناك الكثير من الحالات الايجابية من خلال إتباع البرنامج بما في ذلك رفع احترام الذات للطفل، والثقة بالنفس والصحة العامة"، وأضافت أيضاً، "سيتيح البرنامج  لمعلمي الروضات والحضانات وأولياء الأمور ومقدمي الرعاية مساعدة الأطفال في وضع إمكاناتهم الكاملة، مما يتيح الفرصة لهم في التعلم السريع في سنواتهم الاولى.

مؤتمر برنامج تطوير الطفل – ساعدوا الأطفال للوصول الى أهدافهم - ليوم واحد فقط في 13 يونيو/حزيران في الاوديتوريوم في قرية دبي للمعرفة.