شعث: نريد من أي قرار حدود 67 والقدس وحل قضية اللاجئين وموعد إنهاء الاحتلال
تاريخ النشر : 2015-04-27 02:05

رام الله – " ريال ميديا":

لا تعلق القيادة الفلسطينية آمالاً كبيرة على جهود تبذلها دول أوروبية في سعيها لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ومع ذلك فإنها تطلب من هذه الدول أن تنسق جهودها مع اللجنة الوزارية التي شكلتها جامعة الدول العربية لمتابعة موضوع التوجه إلى مجلس الأمن.

وقال د.نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نحن نقول لهذه الدول: نحن نقدر جهودكم ولكن عليكم بالتنسيق مع اللجنة الوزارية التي شكلتها القمة العربية من أجل متابعة موضوع التوجه إلى مجلس الأمن الدولي.

وأضاف: نحن غير متفائلين لأن قبول مشروع قرار من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية سيعني خفض سقفه، وإذا ما كان القرار متوازناً فلن تقبله الولايات المتحدة الأميركية.

وتابع شعث: نحن نقول إننا نريد مشروع قرار يحدد حدود 1967 حدوداً للدولة مع حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين وان تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين وان يكون هناك سقف زمني لإنهاء الاحتلال، وإذا ما توفرت هذه المطالب فان هناك لجنة وزارية عربية تعمل على تنسيق المواقف بشأن مجلس الأمن».

واستبعدت مصادر فلسطينية مطلعة تقديم فرنسا أو نيوزيلندا مشروع قرار قبل تشكيل الحكومة الإسرائيلية وقبل التوصل إلى اتفاق دولي مع إيران بحلول شهر حزيران المقبل.

وبدورها فان فرنسا تريد الدخول في عملية جدية قبل انشغال الولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية نهاية العام الجاري.

وترأس مصر اللجنة الوزارية التي تضم في عضويتها فلسطين والأردن والكويت والمغرب إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وأعلنت فرنسا مؤخرا أنها تسعى لتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية من خلال مشروع قرار يتضمن مبادئ عامة لحل الدولتين وهي مفاوضات على أساس حدود 1967 والقدس عاصمة مشتركة وحل معقول لقضية اللاجئين الفلسطينيين ضمن سقف زمني محدد وعبر مؤتمر دولي يفرز لجان متابعة للمفاوضات.

وسعت فرنسا لاستصدار قرار نهاية العام الماضي ودعمت لاحقاً مشروع القرار الفلسطيني-العربي في مجلس الأمن، فيما كثفت مؤخراً من تحذيراتها من أنّ «حل الدولتين على وشك الأفول» مشيرة إلى أن «استمرار الاستيطان غير القانوني يقوّض يوماً بعد يوم إمكانيّة الحياة لدولة فلسطينية على الأرض، كما يغذّي الفراغ السياسي خطر الانفجار، وتتجه الآراء العامة في إسرائيل كما في فلسطين نحو التشدد، وعدد مؤيّدي حل الدولتين في انخفاض»مشددة في هذا الصدد على أن «هناك ضرورة عاجلة لوضع حد للدوامة السلبية التي نشهدها».