رحيل الأديب والإعلامي جمال أبو حمدان
تاريخ النشر : 2015-04-07 18:18

عمان – " ريال ميديا":

رحل الأديب والإعلامي والمفكر جمال أبو حمدان، صاحب الإطلالة الجميلة الرائعة، والوجه المشرق للثقافة الأردنية، امس اثر مرض عضال في الولايات المتحدة الامريكية، وبرحيله تفقد الحركة الأدبية الأردنية واحدا من أهم أعلامها.
وولد جمال توفيق أبو حمدان في عمان تاريخ عام 1944، وحاصل على ليسانس حقوق من جامعة بيروت العربية عام 1966، وعمل معدا ومقدما للبرامج الثقافية في الإذاعة الإردنية حتى عام 1966، ثم عمل في صحيفتي الرأي والدستور، كما عمل نائبا لرئيس مؤسسة عالية/ الخطوط الجوية الملكية الأردنية للشؤون القانونية خلال السنوات 1971-1989، وتفرغ بعدها للعمل الثقافي والكتابة الإبداعية والمحاماة، وقد كتب أعمالا مرئية تلفزيونية تزيد على خمسمئة ساعة أردنية وعربية، ودرامية بثت من محطات التلفزيون العربية، واختيرت روايته (شرق القمر غرب الشمس) لإنتاجها في أول فيلم سينمائي أردني بمناسبة عمان عاصمة للثقافة العربية 2002، وكرست وزارة الثقافة يوم المسرح العالمي 2001 للاحتفال بتكريمه كرائد للمسرح الأردني، ومن أبرز الأعمال التلفزيونية التي كتبها: أيام الرماد، الصخر ينطق، العطش والينبوع، الغرف، حكايات من ورق، ومن المسرحيات التي كتبها وتم تمثيلها: الجراد، المفتاح، المؤسس أو الجنرال، علبة بسكويت لماري أنطوانيت(المقصلة)، الاحتفال بموت زرقاء اليمامة، القضبان، كما كتب اوبريت عطشان يا صبايا.
ومن مؤلفاته الخروج الثاني، بيروت: مركز الابحاث، 1968. وأحزان كثيرة وثلاثة غزلان (مجموعة قصصية) وقصائد حب من العالم (قصائد مترجمة) والنهر (قصة للاطـــــفال) وحكاية شهرزاد الأخــــيرة (في الليلة الثانية بعد الألف) وليـــــلة دفن الممثلة جيم (منودارما) وأمام البحر (قصص) ونصوص البتــــــراء، والأيام والآثام (نص مسرحي) والقــــضبان (مســـــرحية) ومملكة النمل (مجمـــــوعة قصصية).
والبحـــــــث عن زيزيا (مجمــــــوعة قصــــصية) والموت الجـــــميل (رواية) ونجـــــمة الراعي (رواية).