فصائل العمل الوطني تندد بشدة استدعاءات أمن حماس كوادر حركة فتح وتطالبها بوقفها فوراً
تاريخ النشر : 2015-01-06 10:50

غزة – " ريال ميديا ":

نددت بشدة فصائل العمل الوطني وحركة الجهاد الاسلامي ما تعرض له أبناء وكوادر حركة فتح الذين تم استدعائهم من جهاز الامن الداخلي و ما تعرضوا له من إهانة وبعضهم تعرض للخطف والاعتقال مطالبين حركة حماس بوقفها وتبيان موقفها الرسمي من هذه الافعال التى لا تمت للشعب الفلسطيني بصلة جاء ذلك خلال إجتماع استثنائي ،عقدته القوى الوطنية وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بحضور الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض عام التعبئة والتنظيم  بالمحافظات الجنوبية وذلك فى مكتبه بمدينة غزة لمناقشة ما يقوم به جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة (حماس) من تصعيد واستدعاءات واعتداءات وإهانات وخطف واعتقالات بحق قيادات وكوادر حركة "فتـــــــــــح" في قطاع غزة.

  وجرى خلال الاجتماع  الاستماع إلى أبناء حركة فتح الذين تم استدعاؤهم و احتجازهم وما تعرضوا له من إساءة وإهانات شخصية وشبح وتنكيل من قِبل عناصر الأمن الداخلي .

 وفي بيان صدر عقب الاجتماع وفي مؤتمرها الصحفي عبرت  القوى الوطنية وحركة الجهاد الإسلامي عن غضبها واستيائها و ادانت بشدة ممارسات الأمن الداخلي بحق قيادات وكوادر حركة فتح كونها تتناقض مع العلاقات الأخوية القائمة بين الكل الوطني، داعيةً حركة (حماس) لعدم تكرار هذه الممارسات المرفوضة وطنياً كونها غريبة عن العُرف الوطني ولا تعبر عن قيم وأخلاق شعبنا.

 واتفق المجتمعون على عقد لقاء مع القيادة السياسية لحركة (حماس)؛ لمطالبتها بإدانة هذه الممارسات التي يقوم بها جهاز الأمن الداخلي والتأكيد على حركة حماس للوقوف عند مسؤولياتها الوطنية وعدم تكرار مثل هذه الأعمال .

وعبرت القوى الوطنية وحركة الجهاد الإسلامي عن رفضها لما تعرضت إليه قيادات وكوادر حركة "فتـــــح" من تصعيد واستدعاءات واعتداءات وإهانات وخطف واعتقالات ، مشددة على ضرورة قيام حماس بالكشف عن مرتكبي التفجيرات التي استهدفت منازل قيادات  حركة "فتــــــــح" في قطاع غزة، وعدم المماطلة أو التسويف؛ حرصاً على المصلحة الوطنية والنسيج الاجتماعي الفلسطيني والجبهة الداخلية.

 كما أكد البيان على رفض الاستدعاءات والاعتقالات السياسية بحق أي مواطن فلسطيني على أساس انتمائه السياسي، مع التأكيد أيضاً على احترام القانون الفلسطيني والالتزام  به وعدم خرقه تحت أي ظرف من الظروف.

وفي ختام بيانها أكدت القوى الوطنية وحركة الجهاد  على أهمية إزالة كافة العقبات التي تعترض مسيرة المصالحة الوطنية ، وتمكين حكومة التوافق الوطني من القيام بأعمالها في قطاع غزة.

وفيما يلي نص البيان الذي تم التأكيد على ما جاء فيه في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد الاجتماع  كما وصلنا نسخة عنه:

 

بسم الله الرحـمن الرحـيم

بيــــان صــادر عــن/

القــوى الوطنيــة وحركــة الجهــاد الإسلامــي في أعقاب تصعيد واعتداءات أمن حماس ضد قيادات وكوادر حركة فتح في قطاع غزة

 

     تداعت اليوم القوى الوطنية وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة لاجتماع استثنائي لمناقشة ما يقوم به جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة (حماس) من تصعيد واستدعاءات واعتداءات وإهانات وخطف واعتقالات بحق قيادات وكوادر حركة "فتـــــــــــح" في قطاع غزة.

    حيث جرى الاستماع إلى الأخوة الذين تم استدعاءهم و احتجازهم وما تعرضوا له من إساءة وإهانات شخصية وتنكيل من قِبل عناصر الأمن الداخلي ، وتم الاتفاق على ما يلي:-

  1-  إدانة هذه الممارسات بكل شدة كونها تتناقض مع العلاقات الأخوية القائمة بين الكل الوطني والتأكيد على حركة (حماس) بعدم تكرار هذه الممارسات المرفوضة وطنياً كونها غريبة عن العُرف الوطني ولا تعبر عن قيم وأخلاق شعبنا.

  2-  عقد لقاء مع القيادة السياسية لحركة (حماس)؛ لمطالبتها بإدانة هذه الممارسات التي يقوم بها جهاز الأمن الداخلي والتأكيد على حركة حماس للوقوف عند مسؤولياتها الوطنية وعدم تكرار مثل هذه الأعمال .

  3-  رفض ما تعرضت إليه قيادات وكوادر حركة "فتـــــح" من واستدعاءات واعتداءات وإهانات وخطف واعتقالات ، والتأكيد على حركة حماس  للكشف عن مرتكبي التفجيرات التي استهدفت منازل قيادات  حركة "فتــــــــح" في قطاع غزة، وعدم المماطلة أو التسويف؛ حرصاً على المصلحة الوطنية والنسيج الاجتماعي الفلسطيني والجبهة الداخلية.

 4-  التأكيد على رفض الاستدعاءات والاعتقالات السياسية بحق أي مواطن فلسطيني على أساس انتمائه السياسي.

  5-  التأكيد على احترام القانون الفلسطيني والالتزام  به وعدم خرقه تحت أي ظرف من الظروف.

  6-  التأكيد على أهمية إزالة كافة العقبات التي تعترض مسيرة المصالحة الوطنية ، وتمكين حكومة التوافق الوطني من القيام بأعمالها في قطاع غزة.