الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي تحيي ذكرى يوم الأرض، بمعرض وتكريم المناضل عبد الله الافرنجي "أبو بشار" محافظ غزة
تاريخ النشر : 2015-03-30 23:58

غزة – " ريال ميديا":

نظمت الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي في فلسطين معرض "نبض الثرى" للفنان التشكيلي خالد نصار، وحفل تكريم لكتاب د. عبد الله الإفرنجي محافظ غزة بعنوان "الذكرى العاشرة لرحيل القائد الرمز ياسر عرفات" في قاعة مركز عبد الله الحوراني. بحضور حشد كبير من الكتاب والفنانين والمثقفين والسياسيين والمخاتير والوجهاء والإعلاميين.
وافتتح اللقاء الكاتب والباحث ناهض زقوت رئيس الرابطة الدولية مرحبا بالضيف المناضل أبو بشار، وبالأخوة الحضور، وقال: يحيي أبناء شعبنا هذا اليوم احتراما وتقديرا لكل الشهداء الذين رووا بدمائهم ثرى الوطن دفاعا عن حقوقهم وعن حق شعبهم في الحرية والاستقلال. وفي هذا اليوم نتذكر القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات الذي ضحى بحياته من أجل فلسطين وشعبها، فقد عرفت فلسطين من خلال كوفية ياسر عرفات، وحين نتذكر ياسر عرفات نتذكر مواقفه الخالدة ونضاله في المحافل والميادين الإقليمية والدولية دفاعا عن الأرض الفلسطينية. فكان لزامن علينا أن نكرم كل كتاب يصدر عنه في ذكرى يوم الأرض التي عاش واستشهد من أجلها. وكتاب المناضل محافظ غزة وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح سابقا الأخ د. عبد الله الإفرنجي يتناول رؤى ومواقف شخصيات عالمية وعربية من الشهيد الرمز ياسر عرفات. ونترك المجال للمناضل أبو بشار يتحدث عن كتابه.
وبدوره تحدث د. عبد الله الإفرنجي عن كتابه قائلا: في هذا الكتاب بذلت جهدا كبيرا لإصداره بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل القائد الرمز ياسر عرفات، واخترت عددا بسيطا ممن كتبوا في يوم رحيل أبو عمار رحمه الله، واخترت أسماء محددة، وسوف أقرأ بعضا من هذه الكلمات. وقد بدأ د. عبد الله الإفرنجي بكلمة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في جلسة تأبين الشهيد أبو عمار في المجلس التشريعي يوم 23/11/2004، وقرأها كلها ومما قاله: "كان الوطن عنده برعم طفولته وتصميم شباب وحكمة شيخوخة وشعورا ساميا بالثبات والانتماء والتصميم، كان الوطن في وجدانه أنشودة آلية يحلم بها، يعيش معها، تعيش معه، وفي مساماته، ينام بها وعليها يصحو. كان سعيه لتحقيق الحلم همه وانشغاله في الليل والنهار، لا مكان معه للصحة أو الراحة ولا وقت للتسلية والترويح، فهو الأولوية وليس هناك ما يتقدم عليه أو ينازعه المكانة ما بلغ". ثم قرأ ما كتبه الشهيد الدكتور جورج حبش، ومما قاله: "هي وحدها لحظات الرحيل الأبدي التي تترك صدق المشاعر ونبل المقاصد، مشاعر الحزن على قائد ترك بصماته واضحة على مسار قضيته فلسطين". ثم قرأ كتابات العديد من قادة الدول الأوروبية، وقادة حركات التحرر الوطني، وقادة فلسطينيين.
وفي ختام اللقاء قدم رئيس الرابطة ناهض زقوت درع احترام وتقدير للدكتور عبد الله الإفرنجي، ودرع تهنئة ومباركة للفنان التشكيلي خالد نصار لحصوله على رئاسة فرع فلسطين في المركز العالمي للفن التشكيلي ومقره العراق.