الرئيس عباس: ندرس تقديم مشروع "انهاء الاحتلال" الى مجلس الأمن مرة أخرى! و نتنياهو يهدد: لن نقف مكتوفي الأيدي والسلطة اختارت المواجهة مع إسرائيل
تاريخ النشر : 2015-01-04 23:53

غزة – " ريال ميديا ":

تطرق رئيس وزراء اسرائيل في بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة الاسرائيلية اليوم الأحد لتوجه السلطة بالانضمام الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، معتبرا هذه الخطوة اختيارا صريحا من السلطة للمواجهة مع اسرائيل التي لن تقف مكتوفة الأيدي.

وبحسب ما نشر موقع "والاه" العبري فقد قال نتنياهو "إن قيادات السلطة هم من يجب تقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية المتحالفين مع مجرمي الحرب حماس، وسوف يستمر جنود الجيش الاسرائيلي بالدفاع عن الدولة بتصميم وقوة، وكما هم يدافعون عنا سوف نقوم بالدفاع عنهم بنفس القدر من التصميم والقوة".

وفي سياق أخر أكد نتنياهو أن الحكومة سوف تتخذ اليوم قرار بإخلاء معسكرات للجيش الاسرائيلي في منطقة المركز "وسط اسرائيل"، مشيرا إلى أن ذلك سيسمح ببناء اكثر من 60 الف شقة سكنية ستساهم في وضع حلول حقيقية للشقق السكنية في اسرائيل.

وفي سياق آخر قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، 'مستمرون في الذهاب إلى مجلس الأمن حتى يعترف بحقوقنا كاملة، ومصممون على الانضمام للهيئات الدولية رغم الضغوط.

وأضاف خلال حفل افتتاح معرض 'القدس في الذاكرة'، مساء اليوم الأحد، الذي نظمه مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، بحضور الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، ومدير عام مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) خالد آرن، أننا متمسكون  بالسلام العادل والشامل الذي ينهي الاحتلال ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشريف.

وشدد عباس على أنه لا بديل عن فلسطين إلا فلسطين، ولا بديل عن القدس إلا القدس عاصمة فلسطين، وأنه لا سلام ولا أمن ولا استقرار بدون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.

وقال 'نحن لم نفشل في مجلس الأمن، بل مجلس الأمن هو من فشل، لذلك قررنا الانضمام لكافة المواثيق الدولية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية، ووقعنا على 20 ميثاقا للانضمام للهيئات الدولية، وسنستمر في ذلك'.

وأضاف، أن همنا الأول هو إعادة إعمار قطاع غزة، و سنستمر في مساعينا من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وحدة الأرض والشعب، ولن نتراجع ولن نتوقف.

وأثني عباس على دعوة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لكافة المسلمين لزيارة القدس والأقصى الشريف، واعتبار ذلك تأكيدا على أحقية الأمتين الإسلامية والعربية في المقدسات والقدس، داعيا إلى عدم الإصغاء للدعوات المضللة التي يطلقها البعض.