" وكالات " – " ريال ميديا":

يحاول الفنان والمصور السويدي، توبي مالم، التعبير عن مشاعر صادقة و”عذبة”، باستخدام أقسى المعادن، كونه يعمل حداداً، ونشر على موقعه صوراً لمجموعة من البراغي الحديدية، كبشر في مواقف مختلفة. 

ويستحضر مالم أشكالاً إنسانية مثيرة للاهتمام، فتتحول البراغي الصلبة لسجين يعاني ألم القيود، وأم تحتضن طفلها (البرغي الأصغر حجماً)، بينما يودع شريك شريكه بألم.

ومن المميز في عمل مالم الفني هذا، أن الإحساس يصل بسلاسة للمشاهد، رغم أنه لم ينحت وجوهاً أو ملامح للبراغي الحديدية، بل اعتمد فقط على ثنيها بطريقة خاصة.

ويقول بولت: “أرى البراغي الحديدية كالشعر، وطالما تخيلتها تتحدث وتعيش وتكره وتعاني، بينما أعمل بها، وهكذا كنت أستمتع بوقتي بينما أعمل”.

(24 -)