الملتقى السادس للرواية بمصر يستضيف 250 ناقداً وروائياً
تاريخ النشر : 2015-03-09 03:05

القاهرة  - " ريال ميديا":

ينظم المجلس الأعلى للثقافة التابع لوزراة الثقافة بمصر، الملتقى الدولي السادس للرواية العربية في الفترة من 15 إلى 18 مارس/ آذار الجاري، بمشاركة مئتين وخمسين ناقداً وروائياً من مصر والعالم.

وتبدأ فعاليات الملتقى، الذي يأتي تحت عنوان "تحولات وجماليات الشكل الروائي" صباح يوم الأحد 15 مارس/ آذار الجاري بالمسرح الصغير بدار الأوبرا بوسط القاهرة، وتتواصل الفعاليات عقب الافتتاح وعلى مدار أربعة أيام بمقر المجلس الأعلى للثقافة، بحسب بيان صادر عن المجلس الأعلى للثقافة.

وينتمي النقاد والروائيون المشاركون إلى معظم البلدان العربية والغربية ومن بينها تونس والمغرب والجزائر والسودان والسعودية، والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان، والأردن والعراق وسوريا ولبنان، واليمن والولايات المتحدة وفرنسا، وبريطانيا وإيطاليا والهند، بالإضافة إلى عدد كبير من الروائيين والنقاد المصريين.

وكانت الدورة الأولى قد خصصت لمناقشة موضوع "خصوصية الرواية العربية"، وأهديت إلى الروائي المصري الحاصل على جائزة نوبل نجيب محفوظ بمناسبة مرور عشر سنوات على حصوله على الجائزة.

وعقدت الدورة الثانية عام 2003 متأخرة عن موعدها الطبيعي بسبب الظروف السياسية التي مرت بها المنطقة، وقد أهديت لاسم المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد، إذ عقدت الدورة عقب وفاته بفترة وجيزة، وكان موضوع الدورة الثانية "الرواية والمدينة".

وعقدت الدورة الثالثة فى فبراير/ شباط 2005 وأهديت إلى اسم السعودي الراحل عبد الرحمن منيف، ثم عقدت الدورة الرابعة في فبراير/ شباط 2008، وحملت عنوان "الرواية العربية الآن"، كما عقدت الدورة الخامسة في ديسمبر/ كانون الأول 2010 بعنوان "الرواية العربية إلى أين؟".

وتمنح جائزة القاهرة للإبداع الروائي العربي في نهاية فعاليات الملتقى، والتي قرر وزير الثقافة الحالي جابر عصفور مضاعفة قيمتها المادية لتصبح نحو 26 ألف دولار أمريكي بدلاً من 13 ألف دولار أمريكي، وفاز بالجائزة في دورتها الأولى السعودي عبد الرحمن منيف.

وفاز بدورتها الثانية المصري صُنْع الله إبراهيم؛ وكانت الدورة الثالثة من نصيب السوداني الطيب صالح بالدورة الثالثة؛ وفاز المصري إدوار الخراط بالدورة الرابعة، وكان آخر الحاصلين على الجائزة في عام 2010 الليبي إبراهيم الكوني.

ويعلن اسم الفائز بجائزة القاهرة للإبداع الروائي العربي في دورتها السادسة خلال ختام فاعليات الملتقى، مساء يوم الأربعاء 18 مارس/ آذار الجاري بالمسرح الصغير بدار الأوبرا.

وتأتي أهمية الدورة الحالية للملتقى من كونها أول دورة تُعقد بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.

وترصد الدورة الجديدة مدى تفاعل الأدب والأدباء مع التغييرات السياسية والمعيشية التي أحدثتها ثورات الربيع العربي وما أعقبها من أحداث، ودور المثقف في إحداث هذه التغيرات.

كما يتناول الملتقى عدداً من الإشكاليات المتعلقة بفن الرواية العربية من خلال عدد من المحاور الرئيسية التي تناقش على مدار أيام الملتقى، منها: الرواية وحدود النوع، اللغة في الرواية، تطور التقنيات الروائية والفانتازيا والغرائبية، الرواية والتراث، الرواية والفنون، شعرية السرد والقمع والحرية، تقنيات الشكل الروائي، الرواية ووسائط التواصل الحديثة.

ويتضمن الملتقى تنظيم خمس موائد مستديرة تتناول كل واحدة منها قضية من القضايا الإشكالية، وهي: الرواية والخصوصية، الثقافة والرواية الرائجة، الظواهر الجديدة في الرواية العربية، الرواية والدراما، جماليات الواقع الفانتازي.

كما يتم تنظيم جلسات بعنوان "شهادات وتجارب روائية"، يقوم خلالها الروائي بطرح تجربته في كتابة الرواية والمعوقات التي صادفها وسبل اجتيازها.

ويقام على هامش الملتقى عدد من الأنشطة المصاحبة، منها: تنظيم معرض للكتاب لإصدارات وزارة الثقافة، بالإضافة إلى بعض دور النشر الخاصة، كما يتم تنظيم عروض للأفلام المأخوذة عن روايات الكاتب المصري الراحل فتحي غانم، والذي أطلق اسمه على الدورة السادسة للملتقى.