الشاعر محمد عيّاد أميناً للسّر:المؤتمر الحركي العام للكتّاب والأدباء ينتخب مكتباً حركياً جديدا
تاريخ النشر : 2015-03-09 02:21
صورة من الارشيف " توضيحية "

رام الله – " ريال ميديا":

انعقد اليوم في قاعة أبراج الزهراء بمدينة البيرة المؤتمر الحركي المركزي العام للكتاب والأدباء بإشراف مفوضية المنظمات الشعبية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني _ فتح، وانتخب المؤتمر مكتباً حركياً مركزياً جديداً ضم كلاً من: محمد عيّاد، وجاد غزاوي، وعمر قادري، وآمال غزال، وباسم الهيجاوي، وباسل أبو بكر، ومحمد شريم، وقد انتخب المكتب الحركي المركزي الجديد الشاعر محمد عيّاد أميناً للسّر، بالإجماع.
وتم انعقاد المؤتمر بحضور الأخ إبراهيم المصري، عضو المجلس الثوري، نائب المفوض العام للمنظمات الشعبية، ونعيم مرّار مدير المفوضيىة وطاقم فني وإدراي أشرف على عملية الانتخابات.
وحضر المؤتمر أمينان عامان سابقان للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين هما: الأستاذ أحمد عبد الرحمن، والأستاذ يحيى يخلف، وحضره أيضاً الناقد الكبير الأستاذ صبحي شحروري، أحد مؤسسي الاتحاد في الأرض المحتلة. كما حضره نحبة من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
وقد افتتح أعمال المؤتمر، الدكتور محمد نعيم فرحات الذي أكد على فكرة الثقافة وتعميمها وتعميقها، وعلى استعادة المثقفين لدورهم وفاعليتهم بما يليق بفلسطين الفكرة والوعي والعطاء، مؤكداً على أن الكتّاب هم سدنة المعرفة وهم ما يبقى وينفع الناس.
وبدوره أكد السيد إبراهيم المصري، نائب مفوض المنظمات الشعبية في كلمته أمام المؤتمر على أهمية انعقاد المؤتمر الحركي المركزي العام في هذه اللحظات الصعبة من تاريخ القضية الفلسطينية، على أن يأخذ الكتاب والأدباء دورهم الطليعي في الدفاع عن شعبنا وصياغة الخطاب الوطني بما يحفظ المشروع الوطني الذي تحمله فتح كحركة تحرر وطني.
ثم قدم الشاعر محمد عيّاد أمين سر المكتب الحركي المركزي للكتّاب والأدباء كلمة أكد فيها على ضرورة توحيد كلمة المثقفين في الوطن والشتات على ثوابت البلاد إسناداً للفعل الفلسطيني المقدس الذي يؤسسه الشهداء، ويكرسه أسرى الحرية، ويمارسه كفعل أشبال البلاد على حواجز الإسمنت المفخخ بالرصاص،كما يمارسه الشجر المحارب بالتجذر في التراب.
وأكد عيّاد بأن انعدام الإمكانيات للمكتب الحركي وللكتّاب، سيظل عائقاً أمام إنفاذ الكثير من المتطلبات التي يحتاجها المكتب الحركي للقيام بواجبه تجاه أعضائه الحركيين مستلهماً من تاريخ الحركة الأدبية والوطنية الفلسطينية الأسماء العالية قولاً وفعلاً.
وفي كلمته أمام المؤتمر أشار الشاعر مراد السوداني، الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين إلى الجهود المشتركة ما بين الاتحاد العام والمكتب الحركي المركزي في إنفاذ توحيد الاتحاد في الوطن والشتات ومساندة الكتاب والمبدعين في فلسطين المحتلة عام 1948م لتوحيد جهدهم الثقافي في اتحاد واحد يليق بالفعل الثقافي وهذه الفلسطين وتضحياتها وإنجازات مبدعيها.
وأكد السوداني على دور السيد الرئيس محمود عباس في دعم وإسناد الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ومباركته للجهود التوحيدية التي قام بها الاتحاد، ومنحه العديد من الأوسمة التقديرية لمبدعين كبار في الوطن والشتات وتكريمهم بما يليق بدورهم وبثقافتنا الوطنية.
وأضاف السوداني: رغم انعدام الإمكانيات المتوفرة للاتحاد، إلا أنه أنجز ملف العضوية، وموقعاً للاتحاد، وقام بطباعة أهم الأعمال للمبدعين المؤسسين في الثقافة الفلسطينية في الوطن والشتات، وعقد العديد من الاتفاقيات مع الاتحادات العربية واتحاد كتّاب روسيا بالتنسيق والتعاون مع المكتب الحركي المركزي للكتّاب والأدباء، إضافة إلى جائزة القدس التي يمنحها الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب سنوياً والتي منحت لقامات فلسطينية مثل: الشاعر الكبير عز الدين المناصرة، والشاعر الكبير خالد ابو خالد، والكاتب جهاد صالح.
ثم ألقى الأستاذ أحمد عبد الرحمن، الأمين العام الأسبق للاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين كلمة أثنى فيها على دور الاتحاد العام وما يقوم به من جهد مميز، واشار إلى دور الكتّاب والأدباء المميز في الثورة الفلسطينية المعاصرة منذ انطلاقتها في العام 1965م، وأهمية الكلمة الحرة والخطاب الثقافي الوطني في مسيرة الكفاح والحرية.