الجمعة 19 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

المكتب الحركي الطبي المركزي يحيي الذكري الثالثة لرحيل المرحوم د . ذهني الوحيدي

  • 20:49 PM

  • 2015-12-27

غزة - " ريال ميديا":

أقام المكتب الحركي الطبي المركزي ، في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة ، حفل تأبين للمرحوم د. ذهني الوحيدي في ذكري رحيله الثالثة بحضور د . ذكريا الأغا , إبراهيم أبو النجا عضو المجلس الثوري أمين سر الهيئة القيادية العليا, د. زياد شعث عضو الهيئة القيادية العليا, د. عبد الرحمن حمد عضو الهيئة القيادية العليا رئيس لجنة إشراف انتخابات إقليم الوسطى, و المناضل النائب د. فيصل أبو شهلا , ووزير الصحة الأسبق د. رياض الزعنون , و د. رياض الخضري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية , وعدد من القيادات السياسية الفلسطينية ، والقيادي بحركة فتح زياد مطر أمين سر إقليم غرب غزة ، وأمناء سر المكاتب الحركية والأقاليم والمناطق والشعب في قطاع غزة , ولفيف من أبناء وكوادر حركة فتح .

وأدار الحفل الإعلامي محمد الباز حيث رحب بالحضور كل باسمه و لقبه ومكانته واستذكر خلال كلمته الافتتاحية لحفل التأبين مناقب ومحاسن الفقيد خلال مسيرته النضالية والمهنية ومن ثم قراءة الفاتحة على روح الفقيد تلاها السلام الوطني الفلسطيني ومن ثم عرض فيلم وثائقي عن حياة الفقيد طوال فترة عمله الدءوب في خدمة فلسطين وقضيته وشعبه منذ التحاقه بالثورة الفلسطينية وبحركة فتح .

وقدم الإعلامي محمد الباز قصيدة بعنوان " رحلت " لروح الشهيد الراحل ياسر عرفات

وبدوره قال د . زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية بحركة فتح , نلتقي اليوم لنحيي الذكري الثالثة لرحيل القائد الوطني الكبير د. ذهني الوحيدي وزير الصحة وأحد أعمدة ومؤسسي العمل النقابي في قطاع غزة الذي تميز بأخلاقه الثورية صلبا صادقا متواضعا وفارسا وانسانا بكل ما تحمله الكلمات من معان التي حافظ عليها طيلة حياته والتي ظلت موصلة بالعطاء والنضال الوطني حتي أخر لحظة من حياته .

وأضاف الأغا لقد لعب الوحيدي دورا هاما في حركة فتح ولجانها وأطرها ومؤسساتها وشارك في بنائها وإعادة بناء أطرها بعد إقامة السلطة الوطنية , وكان له الفضل بعودة الرياضة الي الساحات الشعبية وكان ممن قدموا خلال انتفاضة الاقصي الثانية المساندة من خلال اقامة نقاط طبية وعيادات ميدانية لاسعاف جرحي الانتفاضة في كافة محافظات غزة .

وأكد الأغا على أن سيرة د. الوحيدي وذكري رحيله ستبقي خالد في ذاكرة الأجيال وفي ذاكرة فلسطين بأسرها وذاكرة كل المناضلين والأوفياء لدماء الشهداء ولأرواحهم الطاهرة مضيفا إن الوفاء له وتكريمه يعني السير على خطاه ومواصلة حمل الراية التي حملها حتي الرمق الأخير .

وتابع الأغا حديثه قائلا : ونحن نحيي الذكري الثالثة لوفاة المرحوم أبا يوسف , نحن على موعد مع إيقاد الشعلة الحادية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح أياما معدودة تفصلنا عن هذا الحدث التاريخي لنؤكد لكم في هذه المناسبة أن حركتكم فتح كانت ولا زالت عنوانا وتاريخا متميزا وواقعا نضاليا كفاحيا لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني بالرغم من كل المؤامرات وتكالب أيادي الغدر والعدوان عليها مضيفا لن تستطيع أي قوة أن تنال من عزيمة حركتكم لأنها متأصلة أصالة التاريخ ولأنها ولدت من رحم المعاناة ولانها تعبر عن تاريخ شعبها وأصالة أمتها ولأنها الأمل الذي يتطلع إليه الشعب الفلسطيني .

أضاف الأغا قائلا :ونحن على أبواب العام الميلادي المجيد , سيكون هذا العام عام التحديات لشعبنا ولهذه الحركة العملاقة فعلي الصعيد الداخلي للحركة فنحن على أبواب انعقاد المؤتمر السابع للحركة وان اللجنة التحضيرية انجزت معظم ملفاتها وهي تعمل على قدم وساق لعقده في أقرب فرصة ممكنة لما لانعقاده من أهمية كبري في استنهاض الحركة وتجديد شبابها وإتاحة الفرصة لتفجير كل الطاقات الكامنة في داخلها وعودة الحركة الي عنفوانها وفاعليتها ودورها المركزي في ساحة النضال الوطني الفلسطيني .

وهذا يلقي علينا جميعا مسؤولية كبري أن نعطي أكثر مما أعطينا وأن نضحي أكثر وأن نعيد قانون المحبة داخل هذه الحركة هذا القانون الذي افتقدناه طويلا أو نسيناه في ظل البحث عن المكاسب الشخصية وتحقيق الذات على حساب الآخرين يجب علينا أن ننزع الحقد من قلوبنا وأن نزرع بدلا منه الحب والأمل والثقة في قدرتنا كأبناء لهذه الحركة على انجاز الأفضل تنظيميا ووطنيا وانسانيا , وحدتنا الحركية والتنظيمية هي البوصلة لنجاحنا نحو المستقبل .

أما التحدي الثاني هو انهاء الاحتلال وانجاز الاستقلال وتجسيد السيادة على كافة أراضي الدولة الفلسطينية التي أحتلت في العام 1967م بما فيها االقدس عاصمة الدولة الفلسطينية وذلك من خلال العمل على تعزيز صمود شعبنا في هبته الجماهيرية وضمان استمراريتها ومنعها من الانزلاق الي المربع الذي تريده اسرائيل ودعم الحراك السياسي والقانوني للقيادة الفلسطينية لوقف العدوان الاسرائيلي وتأمين الحماية الدولية لشعبنا وملاحقة اسرائيل ومحاكمتها في المحاكم الدولية على جرائمها بحق شعبنا والتي كان أخرها الاعدامات الميدانية ومواصلة الانضمام للمنظمات الدولية والحراك السياسي في مجلس الأمن لاستصدار قرار يعترف بدولة فلسطين كاملة العضوية وتحديد سقف زمني لانهاء الاحتلال من كافة أراضينا المحتلة عام 1967م أو من خلال مؤتمر دولي للسلام .

أما التحدي الثالث فنحن مقبلون على اتخاذ قرارات مصيرية من خلال وضع كافة قرارات المجلس المركزي وتوصيات اللجنة السياسية المختصة المنبثقة من منظمة التحرير المتعلقة بتحديد العلاقة مع اسرائيل بما فيها وقف التنسيق الأمني والانتقال بالسلطة الفلسطينية من سلطة تحت الاحتلال الي دولة تحت الاحتلال موضع التنفيذ في حال استمرت اسرائيل على احتلالها أرضنا وعدوانها على شعبنا واستمرت في اعتداءاتها على مدينة القدس والمسجد الاقصي وتنكرها لحل الدولتين هذه الخطوات ستكون نتائجها مجهولة على صعيد المنطقة ولكن بالنسبة لنا ستكون نقطة الانطلاق نحو تجسيد السيادة لدولتنا على أرضنا الفلسطينية المحتلة .

ونحن نواجه كل هذه التحديات وامام هذه الاستحقاقات يتطلب منا المزيد من الصمود والعمل على انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وسرعة انجاز ما تم الاتفاق عليه بدءا بتشكيل حكومة وحدة يشارك بها الجميع وعقد المجلس الوطني الفلسطيني وصولا الي اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لان اعادة اللحمة للصف الفلسطيني وترسيخ الوحدة الوطنية يشكل الرافعة الأساسية لأي عمل فلسطيني وأي جهود تبذل من أجل تحقيق مزيد من الانجازات على طريق الحرية والاستقلال

وألقي د. علاء نعيم أمين سر المكتب الحركي الطبي المركزي كلمة المكتب استذكر خلالها مناقب ومحاسن الفقيد خلال رحلة مسيرته النضالية الكفاحية والتحاقه بالثورة وبحركة فتح ومسيرته المهنية التي أعطي جل وقته لخدمة أبناء شعبه وقضيتهم وفي خدمة فلسطين , مجددا البيعة والعهد والبقاء على العهد الأول مؤكدا على نقله لأبناهم حتي يري النجاح في عليون أبناء هذا الشعب وعلى أن يبقي الجميع أوفياء لمسيرته ونضاله وفي الدفاع عن حقوق اخوانهم الأطباء لنيل حقوقهم وواجباتهم .

وفي ختام كلمته وجه التحية والشكر لروح الفقيد على ما قدمه من جهد ومن حياته لخدمة أبناء شعبه وقضيتهم الذي رحل بعد أن اطمئن على مشروعنا الوطني وحركة فتح .

وقال د . أحمد اليازجي خلال كلمة ألقاها نيابة عن أصدقاء الفقيد اليوم نلتقي لنحي الذكري الثالثة لرحيل  فارس من فرسان الفتح وابن النكبة الذي يمثل جيل النكبة والذي ولد بالنكبة وعايشها وشاهد مذابح الاحتلال " المحطة وخانيوس والمورتر ... إلخ , هذا القائد الذي رفض التوطين عام 2005م وردد أناشيد العودة من أمن بأن طريق التحرير طريق واحد وتحرير فلسطين يمر عبر فوهات البنادق ومن أمن بحركة فتح قبل أن يلتحق بها لأنه كان يؤمن بأنها هي طريق التحرير والبوصلة الحقيقة وراء الحرية وهو من أمن أثر العودة للوطن أمام كل ما عرض عليه من مغريات دنيوية ومادية ومناصب وكراسي .

وأضاف اليازجي واليوم وفاءا لذكراه وسيرته العطرة جئنا لنجدد العهد عهد الرجال عهد الأوفياء للاوفياء ولنؤكد على مواصلة مسيرته والعمل على تحقيق ما بدأه المرحوم د. ذهني الوحيدي .

وتابع اليازجي حديثه قائلا : ولكي نحقق ما بدأه أبا يوسف علينا بوحدتنا الحركية والتنظيمية لأنها البوصلة لنجاحنا نحو المستقبل .

وأضاف اليازجي ومن أراد الإقصاء أو التجنح فليكن داخل الحركة وليس خارجها لأن فتح لا تقبل القسمة أبدا .

وألقي الأستاذ زاهر الدلو نائب أمين سر المكتب الحركي للمعلمين قصيدة شعرية رثي فيها المرحوم د. ذهني الوحيدي

ورسم الفنان محمد الديري صورة للمرحوم د. ذهني الوحيدي مباشرة أمام الحضور ومن ثم أهداها لأهل الفقيد عرفانا منه لما قدمه المرحوم خلال مسيرته النضالية الثورية والمهنية لأبناء شعبه وقضيته .

و ألقي ضياء ذهني الوحيدي نجل الفقيد كلمة العائلة ، و شكرت عائلة الفقيد حركة فتح على هذا التكريم مؤكدة أن فتح مثالاً للوفاء والإخلاص وهي التنظيم الذي يجمع الكل الفلسطيني.

وفي ختام الحفل قدم إقليم غرب غزة درعا تذكاريا لعائلة الفقيد  , كما قدم الإخوة في المكتب الحركي الطبي المركزي للأطباء البشريين درعا تذكاريا آخر لعائلة الفقيد .

" الرواسي ":

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات