الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

بريطانيا: ترَاس تستقيل من زعامة "المحافظين" وستبقى رئيسة للوزراء حتى اختيار بديل

  • 16:37 PM

  • 2022-10-20

لندن - " ريال ميديا ":

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز ترَاس، الخميس، استقالتها من زعامة حزب المحافظين الحاكم، مشيرة إلى أنها ستستمر كرئيسة وزراء للبلاد حتى اختيار بديل لها.

من يريد المنصب؟

بالنظر إلى الانقسامات في الحزب، لا يوجد مُرشح واضح، وأي بديل سيواجه بلداً على الأرجح يتجه إلى الركود. لكن ثمة أسماء بارزة هي:

ريشي سوناك

كان وزير الخزانة البريطاني السابق المرشح الأكثر شعبية بين المشرعين المحافظين في ويستمنستر، ولكن بعد أن وصل إلى جولة إعادة ضد ترَس، خسر في تصويت شارك فيه نحو 170 ألف عضو في الحزب يتخذون القرار النهائي.

وكان العديد من الأعضاء غاضبين عندما استقال سوناك في يوليو الماضي، ما ساعد على إثارة تمرد أسقط جونسون في نهاية المطاف. كما تجاهلوا تحذيره من أن الأسواق قد تفقد الثقة في بريطانيا إذا قدمت ترَس تخفيضاتها الضريبية غير الممولة.

وتضع شركة "بيتفير" البريطانية التي تُدير أكبر بورصة للرهانات على الإنترنت في العالم، سوناك كمرشح مفضل ليحل محل ترَس، لكن من المرجح أن يُعارض المشرعون الذين ما زالوا موالين لجونسون هذه الخطوة.

جيريمي هانت

مع انهيار برنامج ترَس الاقتصادي، أقالت رئيسة الوزراء البريطانية وزير خزانتها ولجأت إلى هانت، وزير الصحة والخارجية السابق، لوضع الأمور في نصابها الصحيح.

ويبدو أن سلسلة من العروض الواثقة له على شاشة التلفاز وفي مجلس العموم، عندما كان يتراجع عن برنامج ترَس الاقتصادي، دفعت بالفعل بعض المشرعين المحافظين إلى الإشارة لهانت باعتباره "رئيس الوزراء الحقيقي".

لكنه أصر على أنه لا يريد المنصب الأعلى، على الرغم من خوضه سباقين سابقين ليصبح رئيساً للوزراء، بما في ذلك عام 2019، عندما خسر في الجولة الأخيرة أمام جونسون. ولا يحظى هانت بدعم واضح من مجموعة كبيرة من المشرعين في البرلمان.

بن والاس

وزير الدفاع البريطاني بن والاس هو واحد من الوزراء القلائل الذين خرجوا من الاضطرابات السياسية الأخيرة مع تعزيز مصداقيته.

وكان والاس، وهو جندي سابق، وزيراً للدفاع في عهد جونسون وحالياً في عهد ترَس، وقاد جهود استجابة بريطانيا للغزو الروسي لأوكرانيا.

وفاجأ والاس الذي يحظى بشعبية لدى أعضاء الحزب، الكثيرين في وقت سابق من هذا العام، عندما قال إنه لن يترشح للقيادة، قائلاً إنه يُريد التركيز على وظيفته الحالية. وأكد لصحيفة "تايمز" هذا الأسبوع أنه لا يزال يريد البقاء وزيراً للدفاع.

بيني موردونت

كانت بيني موردونت، وهي وزيرة دفاع سابقة، مؤيدة متحمسة لمغادرة بلادها للاتحاد الأوروبي، وتراجعت من المركز الثاني إلى الثالث في جولة الإعادة بسباق القيادة الأخير.

ونالت موردونت استحساناً لأدائها في البرلمان، الاثنين، عندما دافعت عن الحكومة حتى في الوقت الذي تراجعت عن معظم سياساتها.

ووصف أحد المشرعين موردونت بأنها تتمتع بـ"جاذبية واسعة"، مشيراً إلى قدرتها على العثور على أصدقاء في مختلف صفوف الحزب.

بوريس جونسون

يخيم ظل رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون على السياسة البريطانية منذ أن أصبح عمدة لندن في عام 2008.

وبعد أن تسبب في مشكلات لقادة مثل ديفيد كاميرون وتيريزا ماي، أصبح أخيراً رئيساً للوزراء في عام 2019، واستمر في الفوز الساحق بالانتخابات.

كان جونسون وجهاً للتصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفاز بأصوات في أجزاء من البلاد لم تُصوت أبداً للمحافظين من قبل، لكنه أُضطر إلى الرحيل بسبب سلسلة من الفضائح.

يقول بعض المقربين من جونسون في الوقت الراهن إنه مهتم بجني المال من إلقاء الخطابات أكثر من العودة إلى الحياة السياسية.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات