الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الجبهة الديمقراطية تنعى عضو لجنتها المركزية أبو أحمد هواري

  • 15:25 PM

  • 2015-10-28

دمشق - " ريال ميديا":

نعى المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المناضل محمد عراب (أبو أحمد هواري) عضو اللجنة المركزية للجبهة، ومسؤولها في مخيم اليرموك، وأمين سر الهيئة الأهلية الوطنية في المخيم.

وقال المكتب السياسي في بيان صحفي، 'إن يد الغدر والإرهاب والحقد الأعمى، يد العمالة والخيانة، أقدمت على اغتيال القائد الوطني أبو أحمد هواري، في قلب مخيم اليرموك الصامد، ظناً منها أنها بذلك ستطال من صمود أهلنا وثباتهم وتمسكهم بمخيمهم واصرارهم على البقاء فيه، والحفاظ عليه وصونه ليعود إليه من هجر من أبنائه بعدما طالته الأزمة السورية بتداعياتها المؤلمة'.

وأدان المكتب السياسي للجبهة الجريمة التي ارتكبها أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء قضيته وحقوقه الوطنية، وأشاد بالدور المقدام الذي كان يضطلع به الشهيد الكبير، والدور القيادي البارز الذي لعبه على امتداد أزمة اليرموك جنباً إلى جنب مع رفاقه المناضلين في صفوف الجبهة الديمقراطية وباقي الفصائل الوطنية الفلسطينية، في متابعة قضايا أبناء شعبه في المخيم وتوفير الشروط الضرورية لصمودهم وتجاوز المعاناة والعذابات التي جابهتهم في مراحل مختلفة من أزمة المخيم الصامد، بما في ذلك توفير الغذاء والدواء والتعليم لمن بقي في المخيم والتخفيف من معاناتهم.

وأضاف: لقد حظي الشهيد أبو أحمد هواري باحترام الأطر والمؤسسات والفعاليات الناشطة في مخيم اليرموك ومن أبناء المخيم جميعاً وهم الذين عرفوه على مدى حياته في المخيم، وخاصة إبان أزمته الأخيرة، في مقدمة الصفوف وعلى رأسها في الأنشطة والفعاليات الوطنية والاجتماعية، يرفع راية فلسطين، وراية صمود اللاجئين، حتى العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

وقال المكتب السياسي في بيانه إن الشهيد التحق في صفوف الجبهة الديمقراطية منذ نعومة أظفاره، وتربى في كنف منظمة الشبيبة الديمقراطية الفلسطينية، ثم التحق مقاتلاً في القوات المسلحة الثورية للجبهة في لبنان، وكان مثالاً للمناضل الملتزم بهموم شعبه وقضيته الوطنية، وترقى إلى أن تولى مسؤوليات قيادية على رأس إحدى الوحدات العسكرية للجبهة، وصار عضواً في القيادة العسكرية للقوات المسلحة. شارك في العديد من معارك الدفاع عن المخيمات الفلسطينية وعن الشعب، في وجه الأعمال العدوانية الإسرائيلية على لبنان. بعدها انتقل إلى صفوف الجبهة في سوريا، وتولى مسؤوليات قيادية، أهّلته ليكون عضواً بارزاً من أعضاء اللجنة المركزية للجبهة، وعضواً في قيادة إقليم الجبهة في سوريا، مسؤولاً عن مخيم اليرموك، حتى ساعة اغتياله على يد الإجرام والارهاب.

وأضاف المكتب السياسي أن الشهيد الكبير لم يراوده الشك للحظة واحدة في أن مخيم اليرموك سوف يعود لأهله وسكانه، منطقة أمن وأمان، خالياً من السلاح والمسلحين، يحتضن سكانه في نضالهم من أجل حقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم في فلسطين.

وشدد على أن ما ناضل لأجله الشهيد الكبير، جنباً إلى جنب مع رفاقه لا بد أن يتحقق، ولا بد أن يعود لليرموك أمنه وأمانه، ويتحرر من قبضة المسلحين بإرادة وصمود أهله وثباتهم وتمسكهم به.

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات