الجمعة 19 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

توماس فريدمان: حرب أوكرانيا تزداد خطرا على أمريكا وقد تكون مقبرة لها

  • 01:13 AM

  • 2022-05-08

واشنطن - وكالات - " ريال ميديا ":

قال الكاتب الأمريكي "توماس فريدمان" إن حرب أوكرانيا تزداد خطورة يوما بعد يوم كلما طال أمدها، محذرا من أن تكون كييف "مقبرة" لواشنطن عبر انجرار أمريكا إلى حرب مباشرة مع روسيا.

وأوضح في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز"، أن أمريكا بحاجة إلى التمسك بأكبر قدر ممكن بالهدف الأصلي المحدود والمحدّد بوضوح لمساعدة كييف على طرد القوات الروسية قدر الإمكان أو التفاوض من أجل انسحابها في أي وقت كان فيه قادة أوكرانيا يشعرون أن الوقت مناسب.

وأشار إلى أن أمريكا تتعامل في بعض الأمور بشكل لا يصدق مثل التفاخر بقتل جنرالات الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" وإغراق سفنه، أو الوقوع في حب أوكرانيا بطرق تجعلها تغرق هناك إلى الأبد، واصفا ذلك بأنه قمة الحماقة.

وأكد الكاتب أن الرئيس "جو بايدن" كان غاضبا من تسريب أخبار حول مساعدة بلاده لأوكرانيا في قتل الجنرالات الروس وإغراق سفينة موسكفا، ووصف ذلك بأنه عمل طائش يجب أن يتوقف فورا، قبل أن ينتهي الأمر بأمريكا في حرب غير مقصودة مع روسيا.

وتابع: "بوتين ليس لديه أوهام حول مقدار تسليح الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) لأوكرانيا بالمواد والاستخبارات، ولكن عندما يبدأ المسؤولون الأمريكيون في التباهي علنا بلعب دور في قتل الجنرالات الروس وإغراق السفينة الروسية، وقتل العديد من البحارة، فإن ذلك يصنع فرصة لبوتين للرد بطرق قد تؤدي إلى توسيع نطاق هذا الصراع بشكل خطير، وجر الولايات المتحدة إلى أعمق مما تريد".

وقال أيضا إن المسؤولين الأمريكيين قلقون تماما مما قد يفعله أو يعلنه "بوتين" في الاحتفال بيوم النصر في موسكو يوم الإثنين، والذي يوافق ذكرى هزيمة الاتحاد السوفييتي لألمانيا النازية، وفق ما نقلته شبكة "الجزيرة".

وأعرب الكاتب عن تأييده لسياسة "بايدن" تجاه كييف والمتمثلة في أن أمريكا يجب أن تساعد أوكرانيا على استعادة سيادتها والتغلب على الروس، مع عدم السماح لها بتحويل نفسها إلى محمية أمريكية على حدود روسيا.

وقال الكاتب إن إحدى النقاط المضيئة في الجهود المبذولة لتجنب حرب أوسع هي نجاح "بايدن" في منع الصين من تقديم المساعدة العسكرية لروسيا، واصفا ذلك بأنه جهد ضخم.

وأوضح أنه وبعد أن أبرمت الصين وروسيا يوم 4 فبراير/شباط الماضي جميع أنواع اتفاقيات التجارة والطاقة، وأصدرتا إعلانا مشتركا يؤكد أن الصداقة بين البلدين ليس لها حدود، اتصل "بايدن" بنظيره الصيني وأقنعه بأن مستقبل الصين الاقتصادي يعتمد على الوصول إلى الأسواق الأمريكية والأوروبية ويعتمد على عدم تقديمها مساعدة عسكرية لـ"بوتين".

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات