الثلاثاء 16 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

صحيفة: صاروخ الليلة دقّ ناقوس الخطر على مستوطني غلاف غزة

بعد صاروخ غزة.. بينت يعقد جلسة لبحث كيفية الرد وتقديرات بإمكانية احتواء الحدث

(القناة 13): مصر تتوسط بين إسرائيل وحماس لمنع التصعيد

  • 00:02 AM

  • 2022-04-19

غزة - " ريال ميديا ":

أفادت (القناة 12) الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينت، سيعقد هذه الليلة، جلسة لتقييم الوضع، بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة.

وأضافت أن الجلسة ستُعقد مع وزير الجيش، بيني غانتس، ورئيس أركان جيش الاحتلال، وأفيف كوفاخي، رئيس الأركان.

وسيتم خلال الجلسة، تحديد طبيعة الرد الإسرائيلي على عملية إطلاق الصاروخ من قطاع غزة.

ووفق (القناة 12) الإسرائيلية، فإن إطلاق الصواريخ من غزة، هو "السيناريو الذي أرادت مؤسسة الأمن تجنبه".

وأضافت بأن التقديرات تشير إلى أن الجيش والمستوى السياسي يريدان احتواء الحادث، و"يمكن الافتراض أن الرسائل ستنقل عبر القنوات السياسية، على سبيل المثال عبر مصر، من أجل تهدئة المنطقة".

وأطلقت المقاومة الفلسطينية، مساء الاثنين، صاروخاً واحداً من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف، فيما دوت صفارات الإنذار في مستوطنتي (العين الثالثة) و(كيسوفيم).

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن القبة الحديدية اعترضت الصاروخ، كما قالت إذاعة جيش الاحتلال إن دوي انفجارات سمعت في غلاف غزة عقب انطلاق صفارات الإنذار.

 

قال الصحفي، حيزي سيمانتوف، من (القناة 13)، مساء اليوم الاثنين، إن مصر تتوسط بين إسرائيل وحماس لمنع التصعيد.

ووفق الصحفي الإسرائيلي، فإن وسطاء مصريين أبلغوا حماس بأن تل أبيب سترد على الصاروخ الذي أطلق من غزة، مطالبين الحركة بـ "عدم الرد"، حسب زعم الصحفي.

وأفادت (القناة 12) الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينت، سيعقد هذه الليلة، جلسة لتقييم الوضع، بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة.

وأضافت أن الجلسة ستُعقد مع وزير الجيش، بيني غانتس، ورئيس أركان جيش الاحتلال، وأفيف كوفاخي، رئيس الأركان.

وسيتم خلال الجلسة، تحديد طبيعة الرد الإسرائيلي على عملية إطلاق الصاروخ من قطاع غزة.

ووفق (القناة 12) الإسرائيلية، فإن إطلاق الصواريخ من غزة، هو "السيناريو الذي أرادت مؤسسة الأمن تجنبه".

وأضافت بأن التقديرات تشير إلى أن الجيش والمستوى السياسي يريدان احتواء الحادث، و"يمكن الافتراض أن الرسائل ستنقل عبر القنوات السياسية، على سبيل المثال عبر مصر، من أجل تهدئة المنطقة".

صحيفة: صاروخ الليلة دقّ ناقوس الخطر على مستوطني غلاف غزة:

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء اليوم الإثنين، إن الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة الليلة، دقّ ناقوس الخطر على سكان مستوطنات الغلاف.

وقالت الصحيفة العبرية: "في الأسابيع الأخيرة، كانوا في مستوطنات غلاف غزة، ومدن الجنوب يتابعون عن كثب التوترات التي تطورت في القدس والضفة، من مفهوم بأن الأمر مسألة وقت قبل يتدخل قطاع غزة".

وأضافت: "إطلاق الصاروخ الليلة دق ناقوس الخطر لديهم، السؤال الكبير الذي يقلق سكان الغلاف الآن هو ما إذا كان من المحتمل أن يعود "تقطير الصواريخ" بل ويتحول إلى تصعيد مثل "حارس الأسوار".

ومن جانبه، قال أحد سكان مستوطنة سديروت: "الشعور الآن بأننا على وشك الانفجار، وإذا لم يحدث تغيير، سنعود للأسف للوضع الذي كان قبل عام".

وفي ذات السياق، ذكر عضو الكنيست من الليكود "إيتي عطية": "قلبي مع سكان غلاف غزة الذين يعيشون مرة أخرى لحظات الخوف من الصواريخ في الليل، تحت رعاية حكومة الكوابيس".

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن بني حسون، المتحدث باسم مستوطنة كيبوتس كيسوفيم قوله: "نحن مستعدون مسبقا لأي تصعيد محتمل".

وأطلقت المقاومة الفلسطينية، مساء الاثنين، صاروخاً واحداً من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف، فيما دوت صفارات الإنذار في مستوطنتي (العين الثالثة) و(كيسوفيم).

ولم تعلن على الفور أي جهة فلسطينية في غزة مسؤوليتها عن إطلاق أي قذائف صاروخية.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلي "كان" (رسمية)، أن هذا هو أول هجوم من نوعه من غزة منذ 7 أشهر.

ويتزامن هذا التصعيد مع ما تشهد باحة المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، منذ أيام، من اقتحامات المستوطنين المتطرفين اليهود تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، ما أوقع صدامات.

وأُصيب 19 فلسطينياً بجروح خلال اعتداءات الشرطة الإسرائيلية على الفلسطينيين، في باحة المسجد الأقصى ومحيطها في القدس الشرقية المحتلة، فيما اعتُقل 18 شخصاً، بعد يومين على صدامات مشابهة أسفرت عن سقوط أكثر من 150 جريحاً.

وتستهدف الممارسات الإسرائيلية تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس الشرقية المحتلة، بالمخالفة للقانون الدولي الذي يلزم القوة القائمة بالاحتلال بالقيام بالتزاماتها ووقف الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، مما يقوض الأفق السياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967.

ارسلت حركة حماس مساء يوم الاثنين، عبر الوسيط المصري، رسالة نفت مسئوليتها عن اطلاق صاروخ من غزة، تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ حماس نقلت رسالة عاجلة لإسرائيل عبر مصر أنها لا تقف خلف إطلاق الصواريخ.

وكانت صفارات الانذار دوّت مساء الاثنين، في العين الثالثة وكسوفيم، حيثُ اعترضت القبة الحديدية صاروخ أطلقت من غزة.

واتهمت وسائل إعلام عبرية، حركة الجهاد مسئولسة اطلاق الصاروخ، ومحملة حركة حماس ذلك أيضاً كونها التي تحكم غزة.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات