الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

في ذكرى حرق "الأقصى"..فصائل: القدس خط أحمر لا ينبغي المساس بها

  • 12:26 PM

  • 2021-08-21

غزة - " ريال ميديا ":

يوافق يوم السبت، الحادي والعشرين من آب/ أغسطس، الذكرى الــ52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.

ذكرت حركة الجهاد، أن الحرائق لا تزال متلاحقة ومستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك، بأشكال متعددة، من اقتحامات عنصرية لقطعان المستوطنين والجماعات والأحزاب اليهودية المتطرفة، بدعم مباشر من الحكومة الإرهابية، وبحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت الحركة، إن كل محاولات صبغ المسجد الأقصى والمدينة المقدسة بغير صبغتهما الإسلامية، بمخططات إسرائيلية خبيثة وتواطؤ أمريكي غربي مقيت، وصمت مريب من بعض الأنظمة العربية، لن يغير من الحقيقة شيئًا، فالقدس ستبقى عربية إسلامية.

وأكدت أن أهم ما حققته معركة سيف القدس، بجانب صمود المقاومة وبسالتها، هو وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لنصرة القدس وأهلها، واستعداد قوى المقاومة في العالم العربي والإسلامي للمشاركة في حماية القدس وتحمل كامل المسؤولية في الدفاع عنها.

وأوضحت الحركة أن ما حققته معركة سيف القدس يدلل على أن المقاومة ستظل حاضرة في كل الساحات، جنبا إلى جنب مع أبناء شعبنا في القدس والضفة وفي الأراضي المحتلة عام 1948.

بدورها، أكدت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، على أن أي اعتداء على المسجد الأقصى سيواجه بمقاومة "يعرف العدو ثقلها ومكانتها جيدًا".

وقالت: إن "لن نسمح للنار أن تمتد إلى المسجد الأقصى مرة أخرى، وأن محاولات التدنيس واعتقال المرابطين تهدف للنيل من المسجد وإفراغه من الحماة الباسلين".

واعتبرت أن الاحتلال ما زال يتبع سياسة التغول على الشعب الفلسطيني في مدينة القدس والداخل المحتل وقطاع غزة المحاصر.

وأشارت "اللجان" إلى أن ذكرى حرق المسجد القبلي لم تعد بالنسبة للشعب الفلسطيني شيئًا غريبًا، إذ إنّ استجابة المقدسيين كانت آية تجددت معالمها خلال أحداث شهر رمضان المبارك.

وقالت: لم تُخمد بعدُ أحزمة النيران التي التهمت جدران وجنبات المسجد الأقصى المبارك منذ عام 1969، فرائحة الحقد الإسرائيلي الأسود ما زالت تفوح، والمكائد ما زالت متربصة".

وأضافت: "تمرّ علينا ذكرى جريرة حرق المسجد القبلي، وما زال الأقصى دُرّة التاج في قلب الصراع والاستهداف، وأبصارنا شاخصة نحو شُهب التحرير التي نراها تتشكّل بسواعد المقدسيين وحماة الأقصى الميامين".

من جانبها، أكدت حركة حماس، في الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك أن معركة "سيف القدس" ما زالت حاضرة، مشيرة إلى أن "المقاومة الفلسطينية فيها متأهبة لرد صائل الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك".

وقالت الحركة، إن "المقاومة الفلسطينية كما ثبتت وأثبتت ذلك في معركة سيف القدس ستظل جاهزة للدفاع ورد عدوان الاحتلال ومستوطنيه على الأقصى وأهلنا في القدس".

وشددت على أن "المسجد الأقصى هو خط أحمر"، لافتة إلى أن "أي اعتداء عليه سيوَاجه بمقاومة باسلة من شعبنا الذي لن يسمح للنار أن تمتد إليه مرة أخرى".

ووجهت التحية كل التحية لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده يوم هبّ عن بكرة أبيه نصرة للمسجد الأقصى، ودفاعًا عن طهره وحقنا فيه في تلك الملحمة التاريخية معركة سيف القدس التي تفانى فيها المقدسيون دفاعًا عن أقصاهم، وتنادت فيها الضفة والداخل المحتل والفلسطينيون في الشتات، ولبتهم غزة بتلك البطولة والتضحية العظيمة.

ودعت أبناء شعبنا إلى مواصلة الرباط وعمارة المسجد الأقصى لإعاقة ومنع كل مخططات الاحتلال الخبيثة ضد المسجد الأقصى المبارك.

وذكرت أن وحدة الكلمة والموقف للشعب الفلسطيني هي السلاح القوي لمواجهة الاحتلال ومخططاته الخبيثة، مؤكدة حرصها الكبير على المضي قدما في سياسة العمل المشترك مع الجميع لمواجهة مخططات الضم والتهويد والاستيطان، ولدحر المحتل عن أرضنا.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات