الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الجهاد: إزالة الحواجز من باب العامود انتصار لإرادة الحق على جبروت الباطل

احتفالات المقدسيين بعد إجبار الاحتلال على إزالة الحواجز من منطقة باب العامود

فتح: إزالة الحواجز وتراجع الاحتلال أمام صمود شعبنا انتصار الحق على الظلام

  • 02:06 AM

  • 2021-04-26

القدس المحتلة - " ريال ميديا ":

 

نشرت صور، على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، تظهر احتفالات الشبان الفلسطينيين في مدينة القدس، بعد تمكنهم من اجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي على إزالة الحواجز الحديدية من منطقة باب العامود بالمدينة.

وكان الشبان الفلسطينيين، قد تمكنوا في وقت سابق من مساء اليوم الأحد، من إزالة الحواجز الحديدية من منطقة باب العامود بالقدس، وذك بعد عدة أيام من المواجهات التي اندلعت في المنطقة وغيرها من مناطق ومدن القدس.

 

و قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح): "إن تراجع قوات الاحتلال أمام صمود وثبات أبناء شعبنا، دليل آخر بأن الحق سينتصر على الباطل المتمثل بدولة الاحتلال ومستوطنيها".

وأكدت "فتح" في بيان صدر على لسان المتحدث باسمها حسين حمايل، الليلة، أن ما حصل هو دليل حي بأن شعبنا الفلسطيني هو خير من أوكلت له هذه الأمانه التي حافظ عليها بتضحياته من الشهداء والأسرى والجرحى، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية.

وشددت "فتح" على ضرورة أن يقف المجتمع الدولي عامة والأمتين العربية والإسلامية خاصة، عند مسؤلياتهم في لجم العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا.

وأضافت: "أثبتت هذه الجوله قوة ورباطة الجأش التي يتمتع بها شعبنا العظيم، وسيستمر هذا الشعب بشيبه وشبابه بالدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة رغم أنف الاحتلال وأعوانه".
ومن جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: "إن قرار قوات الاحتلال بإزالة الحواجز من منطقة باب العامود، يثبت أن إرادة الحق أقوى من جبروت الباطل، واصفة ذلك بأنه انتصار للمقدسيين الذين خاضوا مواجهة مع جيش الاحتلال على مدار الأيام الماضية".

وأضافت الجهاد في بيان لها، يوم الأحد: "حقق المقدسيون إنجازاً في مواجهة الاحتلال الغاصب بعد أن أجبرته انتفاضتهم على إزالة الحواجز من منطقة باب العامود، أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك"، بحسب ما جاء على موقع الحركة الالكتروني.

وأكدت الحركة في بيانها أن هذا التراجع الإسرائيلي ما كان ليتم لولا إرادة الصمود والمواجهة وإصرار الشباب المقدسي على تحدي القرارات العسكرية والتصدي لها.

وجاء في البيان: لقد أثبت المقدسيون مجدداً أن إرادة الحق أقوى من جبروت الباطل، وإن هذا النموذج قادر على تحقيق الانتصارات"، مبينة أن أمام الفلسطينيين جميعاً واجبات لحماية الأقصى وفي مقدمها التصدي للاقتحامات الني يتعرض لها المسجد الأقصى ومواجهة تسريب الأملاك وإسقاط قرارات الهدم والضم في الشيخ جراح وغيره من أحياء القدس.

بدوره، قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس في تغريدة له عبر "تويتر"، إن "اقدام شرطة الاحتلال على إزالة حواجزها في باب العامود بعد ثورة الشباب المقدسي، نموذج على قدرة الفلسطيني على التحدي والصمود وفرض إرادته على المحتل".

وتابع قاسم "سيظل وحدة الموقف الميداني، واعتماد الفعل المقاوم على اختلاف اشكاله؛ ضمان للقدرة على الانجاز في القضايا الوطنية وفي مواجهة الاحتلال".

من ناحيتها، أشادت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بالانتصار الذي حققه شباب وأهالي القدس بإزالة الحواجز في باب العامود كما أسقطوا من قبل البوابات الإلكترونية أمام المسجد الأقصى.

وقالت المبادرة، في بيان لها إن الفضل الأول و الأخير في هذا الانتصار يعود لشباب القدس وأهلها الذين أثبتوا أن وحدة النضال والإصرار على الحق قادرة على إفشال إجراءات واضطهاد المحتلين والتصدي لعنصريتهم. 

وأوضحت المبادرة، أن هذا الانتصار يؤكد امكانية فرض الانتخابات الديمقراطية في القدس رغم أنف الاحتلال وجعلها معركة مقاومة شعبية ناجحة.

وحيا حزب الشعب الفلسطيني الشباب والنساء والشيوخ وعموم أهلنا في مدينة القدس الباسلة على صمودهم الدائم، وانتصار ارادتهم على إرادة الاحتلال الصهيونية، ومن خلال إزالة حواجزه الفاشية وتحطيم كاميرات مراقبته في منطقة باب العامود والعديد من شوارع المدينة، كما أسقطوا البوابات الإلكترونية التي كان الاحتلال يزمع نصبها أمام المسجد الأقصى قبل عامين. 

وأضاف حزب الشعب في بيان صدر عنه، ان هبة القدس الشعبية التي قادها وحمل أعباؤها أهلنا في القدس وفي مقدمتهم الشباب، والتفاف جماهير شعبنا في كافة المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، مثلت البوصلة الحقيقية التي يتوجب السير بموجبها في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية وفضح كل ممارساته الفاشية. 

وشدد، على ان الوحدة الوطنية التي تجلت في شوارع القدس وازقتها والتفاف شعبنا حولها، تؤكد ان المقاومة الشعبية الفاعلة تحقق انجازات وانتصارات مهمة على طريق النضال الوطني لتوفيت الفرص على مخططات الاحتلال في القدس، وعلى القضية الفلسطينية برمتها، الأمر الذي يستدعي الاسراع بتوسيع وتعزيز  المقاومة الشعبية وتعميقها في مواجهة الاحتلال. 

وختم الحزب بيانه: إن القدس بشيبها وشبابها وكل أهلها، أعادت التأكيد على مكانة القدس باعتبارها عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وفرضت في الوقت ذاته على المجتمع الدولي والعالم أجمع، مسؤولية الضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها الاستعمارية فيها، لضمان عدم وضع العراقيل التي تحول دون مشاركة المقدسيين في الانتخابات الفلسطينية بجميع مراحلها، تاكيداً على مكانتها في قلوب كل الفلسطينيين ومكانتها كعاصمة لدولة فلسطين.

وأشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالانتصار الذي حققه أبناء القدس وشبابها في هبتهم الجماهيرية التي حوّلت شوارع القدس لساحات صدام وتحدي ومواجهة أجبرت قوات الاحتلال على إزالة الحواجز الإسرائيلية في باب العامود، كما أسقطوا مشروع البوابات الإلكترونية عام 2017.

وقالت الجبهة في بيان صدر عنها، إن شعبنا الفلسطيني انتصر في معركة إزالة الحواجز بإرادته الفولاذية وبصموده وتضحياته وبمشاركة كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في جناحي الوطن (48 + 67) وفي الشتات وبلاد المهاجر والاغتراب.

وأضافت، أنّ نتصار المقدسيين على الاحتلال وإجباره على إزالة الحواجز في باب العامود، يظهر كيف يمكن للعاصمة القدس أن تفرض حضورها في معركة الديمقراطية المتمثلة بالانتخابات القادمة عبر الاشتباك مع الاحتلال وليس من خلال انتظار موافقته عبر بروتوكولات أوسلو التي عفا عنها الزمن.

من جهتها، قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، إن إزالة حواجز الاحتلال في باب العامود هو انتصار لشبابنا الثائر وأهل القدس الميامين الذين انتفضوا في وجه الغطرسة الصهيونية.

وأضافت المقاومة الشعبية في بيان لها : "نبارك لشعبنا في المدينة المقدسة، هذا الانتصار، والذي يؤكد على إصراره وعزيمته، بإنتزاع حقه بالقوة، ومنع تدنيس مسجدنا الأقصى من قبل قطعان المستوطنين".

وأكدت على أن ثورة شباب القدس تمثل انتكاسة لقطار التطبيع، وترسل رسالة واضحة إلى العدو، ان شعبنا لديه الجهوزية الكاملة والعزيمة والإصرار للدفاع عن مسرى رسول الله، وأنه لن يترك حقه في أرضه مهما بلغت المغريات والتحديات.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات