رنده رنده يا رنده..إيه الرن ده ؟

أكرم أبو سمرا:
ابتداء .. وبعد الصلاة عالنبي .. وبعد السبحلة .. حضرتنا ليس مع أن تكون امرأة رئيسة حركة أو حزب في سوريا .. بل ومع أن تكون رئيسة لسوريا وما جاورها 
وبصراحة أنا معجب بالطويلات من النساء .. فهذه الرندة ممن تحسد على طولها من أهم عارضات الأزياء في العالم .. من البرازيلية جيزيل باندشين إلى الألمانية هايدي بلوم .. طول مش شاقولي ولا مسوكج .. بلح زغلولي .. وإن كان طول رنده زيادة حبتين 
وإذا أردتم أن أكون أكثر صراحة .. فإنني لست ضد أن ترتدي رندة الميني أو المايكروجوب .. خصوصا إذا كانت تملك ساقين دقيقتين متناغمتين لا تشكوان نحافة ولا امتلاء .. وتغبطها عليهما ممثلات هوليود وبوليود.. وعبود عالحدود 
وإنه لمن دواعي سروري أن تكون امرأة عربية من بين أهم حكماء العالم .. بشرط أن تكون الحكمة في العقل لا في الجسد فقط 
ما استفزني هو أن رندة الأطول في الصورة المرفقة.. وهي رئيسة حركة المجتمع التعددي في سوريا .. ومشرفة مسار ( آستانة للحل السياسي ) .. حلوة آستانة !! زي أكزخانة .. هذه الرندة ما غيرها حضرت اجتماعا لحكماء العالم ..في الماآتا عاصمة كازخستان والتي يرأسها نور سلطان نزار باييف منذ ربع قرن بفضل ديمقراطية صندوق الإنتخابات القهري .. والذي هو في نظر الحكماء وعلى رأسهم رندة .. حكيم حكماء العالم .. البيغ بوس ( بوس يعني قبلات يعني كيسسز ) !! أقول ما استفزني أن هذه الرندة سلمت على شمعون بيرس .. ثم جلست ولا يفصلها عن كرسي أبي الديمقراطية ومرجع الشرق الأوسط الجديد غير حكيم واحد !! 
بالمناسبة حضر الإجتماع البرادعي أيضا 
عم بمزح يا جماعة .. شو بدكو بالحكي .. الصحيح : يخزي العين عن طولها .. ويا وردي على سيقانها 
دخيلكو : كيف بدها تقعد بكرا مع موفدي الجولاني والبغدادي والإخواندي على طاولة مفاوضات واحدة ؟
والله بخاف عليها من الطاولة فكيف من البغدادي !!

كاتب فلسطيني:

الآراء المطروحة تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة أنها تعبر عن الموقف الرسمي لموقع " ريال ميديا "