أهالي الأسرى: المؤسسات الدولية مطالبه بالتدخل لحماية أبنائهم في سجون الاحتلال

غزة – " ريال ميديا":

اعتصم أهالي الأسرى اليوم الاثنين كعادتهم كل أسبوع داخل مقر الصليب الأحمر في قطاع غزة , مطالبين المؤسسات الحقوقية الدولية ومؤسسة الصليب الأحمر بالعمل على حماية أبنائهم من الأعمال الإجرامية التي يقوم بها السجان الإسرائيلي بحق أبنائهم .

من ناحيته وجه تيسير البرديني مسؤول ملف الدائرة الاجتماعية للأسرى في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، تحية للأسرى الأبطال داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي متمنياً لجميعهم  الحرية والفرج القريب، وقال البرديني :" إن الأسرى يعانون أشد المعاناة ويمرون بظروف صعبة جداً  ، وقد تعرضوا لمضايقات كبيرة سيما خلال السنة الماضية " .

وأشار البرديني إلى العديد من الظروف القاسية التي يعيشها تؤثر سلباً على الأسرى خاصة التفتيشات الليلية لغرفهم والتفتيش العاري دون مراعاة لظروف الطقس الباردة.

وأضاف إن "سلطات الاحتلال تمنع وصول الأغطية والملابس الثقيلة للأسرى لتقيهم البرد القارس ، خاصة في سجون النقب لصحراوي الأربعة "

وطالب البرديني المؤسسات الحقوقية بالعمل  لإلزام سلطات الاحتلال بتوفير كافة احتياجات الأسرى و التي كفلتها الشرائع الدولية وفي مقدمتها حقهم في الحصول على الأغطية والملابس"

وطالب موفق حميد مدير جمعية حسام لأسرى والمحررين ، القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس بالاستمرار في مساعيه على الساحة الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى داخل السجون الإسرائيلية .

ونوه إلى أن مفاعل ديمونا النووي يقع في محيطه سجن ريمون ونفحا وريشت داخل الأراضي المحتلة , والمقام منذ العام 67م يؤثر تأثيراٌ كبيراٌ على صحة الأسرى مشيراً إلى انتشار مرض السرطان بين الأسرى بشكل كبير في الآونة الأخيرة .

وطالبت القوى الوطنية والإسلامية , القيادة الفلسطينية بالإسراع في تقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم على تجاوزاتهم الاجرامية بحق الأسرى داخل السجون , مؤكدين على ضرورة إسناد ودعم الأسرى من قبل الصليب الأحمر والنظر إلى أوضاعهم الصعبة التي يمرون بها بعد منع الاحتلال الإسرائيلي لمؤسسات حقوق الإنسان الدولية ومؤسسة الصليب الأحمر من إدخال الملابس والأغطية الشتوية في ظل الأجواء البادرة والعواصف التي تضرب البلاد في الآونة الأخيرة .

وناشدت أمهات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال القيادة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر بمساعدة أبنائهم والعمل على إدخال الملابس والأغطية الشتوية لحماية أجسادهم الضعيفة داخل الأسر , والعمل على تحريرهم من أيدي الاحتلال .