الخميس 18 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الصحة: استشهاد طفل برصاص الاحتلال في بلدة المغير

  • 22:22 PM

  • 2020-12-04

رام الله - " ريال ميديا ":

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله، مساء يوم الجمعة، استشهاد طفل يبلغ (13 عامًا) بعد إصابته بالرصاص الحي في البطن، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية المغير شمال شرق رام الله.

وأوضحت الوزارة أن الطفل "علي أيمن نصر أبو عليا" من المغير، توفي بعد نقله إلى مجمع (فلسطين الطبي) في رام الله، حيث وصفت إصابته بالحرجة.

وإندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عند المدخل الشرقي للبلدة، أطلق خلالها الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة الطفل علي أبو عليا بالرصاص الحي في بطنه، واربعة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

توالت الردود الفلسطينية الغاضبة على جريمة إعدام الطفل" علي أبو عليا" (13 عاما) الذي استشهد ظهر يوم الجمعةـ متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، التي هاجمت المشاركين في المسيرة السلمية الاسبوعية عند المدخل الشرقي لقرية المغير شرق رام الله، احتجاجا على الاستيلاء على الأراضي.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي أدت لاستشهاد الطفل علي أيمن نصر أبو عليا (13 عاما) من قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله.

وأشارت الرئاسة، إلى إن هذه الجريمة تؤكد بشاعة الاحتلال وإجرامه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، مؤكدة أنها استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السكوت عليه.

ودعت الرئاسة المجتمع الدولي للعمل على توفير الحماية لأبناء شعبنا، وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

بدوره، نعى رئيس الوزراء محمد اشتية الشهيد الطفل علي أيمن أبو عليا (13 عاما) من قرية المغير شرق رام الله، الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر يوم الجمعة.

وقال رئيس الوزراء عبر صفحته على فيسبوك: "المجد والخلود لروح الشهيد الطفل أبو عليا، نعزي أنفسنا وأبناء شعبنا وعائلة الشهيد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".

وتابع رئيس الوزراء: "هذه الجريمة تضاف لسجل حافل من جرائم الاحتلال الذي لا يفرق بين كبير وصغير ويستهدف البشر والشجر والحجر وكل ما هو فلسطيني".

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنها ستتابع جريمة إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي، الطفل علي أبو عليا (13 عاما) من قرية المغير شرق رام الله، أسوة بالجرائم السابقة مع المحكمة الجنائية الدولية.

ودعت الخارجية في بيان لها، المحكمة بسرعة فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال، وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

وأدانت الخارجية، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ظهر يوم الجمعة، بحق الطفل أبو عليا، الذي استشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، التي هاجمت المشاركين في المسيرة السلمية الاسبوعية عند المدخل الشرقي للقرية، احتجاجا على الاستيلاء على الأراضي.

واعتبرت أن هذه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تضاف لجرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد ابناء شعبنا بمن فيهم الاطفال والنساء والشيوخ.

وحملت الخارجية حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وأنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود، بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون أن يشكلوا خطرا عليهم.

وحذرت من التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام، تخفي حجم ومستوى معاناة الاسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة ابنائها.

وأكدت الخارجية، أن على المجتمع الدولي أن يخجل من صمته ولامبالاته تجاه دماء أبناء شعبنا ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم.

كما أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي بشدة، مساء يوم الجمعة، تصاعد أعمال العنف وجرائم الكراهية المنظمة التي يمارسها متطرفون يهود ضد المقدسات الدينية المسيحية والإسلامية، ووصفت هذه الممارسات بالحرب الطائفية التي تحدث بحماية وتوجيه من حكومة التطرف الإسرائيلية.

واستنكرت عشراوي، في بيان صحفي، باسم اللجنة التنفيذية، محاولة مستوطن متطرف إحراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة. 

وقالت: "إن هذه الاعتداءات الخطيرة والمعادية للأديان هي نتيجة فكر احتلالي متطرف قائم على العنصرية والتحريض والكراهية في ظل وجود تشريعات تعزز التمييز وإقصاء الأخر وتتنصل من مساءلة ومحاسبة المجرمين، وهي تعبير واضح عن احتلال خارج عن القانون ولا يخضع للمساءلة والملاحقة القضائية".

وفي ذات السياق ادانت عشراوي الممارسات الوحشية المتصاعدة لقوات الاحتلال بحق شعبنا الاعزل ولفتت الى جريمة اعدام الطفل علي ابو عليا(13 عام) في قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله،

واضافت:" إن استهداف الاطفال والاستخدام المفرط للقوة والذخيرة الحيّة والرصاص المعدني والمطاطي ضدهم يعد انتهاكا صارخا ومباشرا للقوانين والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي صادقت عليها إسرائيل عام 1999 ".

ودعت عشراوي في ختام بيانها المجتمع الدولي للعمل على إلزام إسرائيل بوقف سياسات التمييز العنصري وحملات التحريض على الكراهية، ومحاسبتها ومساءلتها على جرائمها وإنهاء احتلالها العسكري وتوفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته.

من جانبها، اعتبرت وزارة التربية والتعليم أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطالب الطفل علي أيمن نصر أبو عليا وقتله جريمة ضد الإنسانية.

وأكدت الوزارة في بيان لها، أن العالم أحيا قبل أيام اليوم العالمي للطفل، ما يستوجب من دول العالم والمؤسسات الحقوقية والقانونية ومؤسسات حماية الأطفال، التدخل لتوفير الحماية لأطفال فلسطين، إنفاذا لما نصّت عليه المواثيق الدولية واتفاقية حقوق الطفل.

وشددت على أن التقارير التي تعدها الوزارة لرصد انتهاكات الاحتلال بحق الأطفال، تعكس هجمة احتلالية متصاعدة تجاه الأطفال، لافتة إلى أنها ستتواصل مع عديد الجهات لتوثيق هذه الجريمة النكراء، والمندرجة في إطار مسلسل طويل من استهداف أطفال فلسطين، وحرمانهم من حقهّم في الوصول الآمن لمدارسهم وترويعهم.

ونوهت الوزارة، إلى أنها ستنفذ مجموعة تدخلات في الصف الذي يدرس فيه الطالب، وفي مدرسته نظراً لما ستتركه الجريمة من تداعيات على الصحة النفسية للطلبة.

من جهتها، قالت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم: "جريمة جديدة ترتكبها قوات جيش الاحتلال بقتلها  الطفل علي أبو عليا 13 عاماً في قرية شمال شرق رام الله".

وأضاف قاسم: "ارتقاء الشهيد الطفل يوم الجمعة، ومحاولة مستوطن احراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة، يعكس مدى الإرهاب الذي تمارسه كل المؤسسات الصهيونية والمستوطنين". 

وأكد قاسم، أن استشهاد الطفل علي أبو عليا واحدة من جرائم متواصلة ضد الإنسانية، تستوجب محاسبة قادة جيش الاحتلال كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية. 

واعتبر قاسم، أن هذا الإرهاب الصهيوني من جيش الاحتلال والمستوطنين، يؤكد حجم الجريمة التي ترتكبها الأطراف المطبعة مع الاحتلال، وحجم الخطيئة السياسية التي ارتكبها قيادة السلطة بالعودة للتنسيق الأمني، وهو ما يشجع الاحتلال على تصعيد عنوانه ضد شعبنا.

من جانبه، صرح ماهر مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "اليوم يرتقي الشهيد الطفل علي أبو عليا  متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في قرية المغير شمال شرق رام الله ليروي بدمائه الطاهرة الزكية ارض فلسطين وليظهر نازية واجرام العدو الصهيوني". 

وقال مزهر في تصريح صحفي، إن "هذا يتطلب منا العودة وبشكل سريع لتطبيق مخرجات اجتماع الامناء العامون بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة والشعبية".

وأكد مزهر، على أن دماء الشهداء تفرض علينا الوفاء لهم بالعهد والقسم على تثوير الحالة الوطنية في الضفة والاشتباك المتواصل مع العدو وبكافة الاشكال الكفاحية.

وأضاف: "نحن امام عدو مجرم وقاتل يتطلب منا انجاز الوحدة وانهاء الانقسام المبني على استراتيجية وطنية لكنس الاحتلال".

ومن ناحيتها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الطفل أيمن أبو عليا (13 عامًا) الذي استشهد اليوم الجمعة متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الصهيوني في قرية المغيّر شمال شرق مدينة رام الله المحتلة. 

ووصفت الجبهة هذه الجريمة بأنّها تأتي في سياق عقيدة القتل الصهيونيّة التي تحكم سياسة وممارسات هذا الكيان الاستيطاني الاستئصالي العنصري الموروثة من كتاب التلمود الذي شكّل رافدًا لفتاوى القتل بحق الأطفال والأبرياء ومسوغًا لارتكاب المجازر التي ترتقي لجرائم حرب.

وأكَّدت الجبهة الشعبيّة أنّ إقدام الاحتلال على ارتكاب هذه الجريمة البشعة بحق الطفل أبو عليا، وقيام مستوطن بمحاولة إحراق كنيسة "الجثمانية" قرب جبل الزيتون في القدس المحتلة واستمرار جرائم الملاحقة والاعتقال والاستيطان وهدم البيوت والحصار تأتي في إطار تكريس احتلاله كواقعٍ على الأرض، على طريق محاولة فرض الاستسلام على شعبنا، واستكمال مشروع التهويد والضم. 

وشدّدت الجبهة الشعبيّة أنّ الرد على جريمة اليوم بحق الطفل أبو عليا وإرهاب المستوطنين يتطلّب إشعال فتيل الانتفاضة الشعبيّة العارمة، وما يتطلّبه ذلك من تفعيل أشكال المقاومة كافة وفي المقدمة منها المقاومة المسلّحة، والتي تستهدف استنزاف العدو الصهيوني وإيقاع أفدح الخسائر في صفوفه. 

واستشهد مساء يوم الجمعة، الطفل "علي أيمن نصر أبو عليا" (13عامًا)، بعد إصابته بالرصاص الحي في البطن، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية المغير شمال شرق رام الله.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الطفل "أبو عليا"، توفي بعد نقله إلى مجمع (فلسطين الطبي) في رام الله، حيث وصفت إصابته بالحرجة.

وإندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عند المدخل الشرقي للبلدة، أطلق خلالها الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة الطفل علي أبو عليا بالرصاص الحي في بطنه، واربعة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات