الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الزعنون وفتح وشخصيات ينعون عضو المجلس الوطني أبو أسامه محمد جرادة

  • 01:22 AM

  • 2020-07-25

رام الله - " ريال ميديا ":

نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون يوم الجمعة، عضو المجلس الوطني المناضل الكبير محمد سلامة جرادة (أبو أسامة محمد) الذي وافته المنية في مملكة البحرين، بعد حياة من النضال من أجل فلسطين.

وأشاد الزعنون في بيان النعي الذي صدر عنه، بمسيرة ودور الفقيد الكبير أبو أسامة محمد في خدمة ابناء شعبه، مؤكدا أنه برحيله فقد شعبنا الفلسطيني رجلا وطنيا منتميا ومعطاء، كانت له بصماته في كافة المواقع الوطنية والحركية التي تقلدها طوال سنّي حياته.

وتوجه الزعنون باسمه وباسم أعضاء المجلس الوطني في الوطن والشتات بأصدق مشاعر التعزية والمواساة لذوي الفقيد وآل جرادة، وكافة أبناء الشعب الفلسطيني بوفاة الفقيد، داعيا الله عز وجل ان يسكنه واسع جناته وان يلهم أهله عظيم الصبر وحسن العزاء.

من جانبه، نعى سفير فلسطين بالقاهرة دياب اللوح المناضل الفلسطيني محمد سلامة جرادة، عضو المجلس الثوري لحركة فتح ووكيل وزارة المالية السابق.

وقال بيانٌ صادرٌ عن السفارة الفلسطينية بالقاهرة: "تتقدم السفارة بأصدق التعازي والمواساة إلى آل جرادة الكرام وإلى ذوي وأسرة الفقيد في الوطن والشتات، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بعظيم عفوه ومغفرته ويلهم أهله وعشيرته الصبر والسلوان".

كما نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إلى أبناء شعبنا الفلسطيني، القائد الوطني الكبير، المناضل الكبير محمد سلامة جرادة  (أبو أسامة) ، عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، ووكيل وزارة المالية السابق.

وتقدمت حركة "فتح"، من أبناء شعبنا وذوي الفقيد بأحر التعازي والمواساة، داعية الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.

من جهته، نعى عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور رمضان طنبورة المناضل الوطني الكبير محمد سلامة جرادة (أبو أسامة محمد) ، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ووكيل وزارة المالية السابق.

وقال طنبورة "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن ننعي رجلا طنيا وشجاعا له تاريخه المشرف وعضو مجلس ثوري لحركة فتح و مؤسس نقابة المحاسبين و المدققين في الداخل والخارج و علم من اعلام الاقتصاد الفلسطيني في و وكيل وزارة الماليه سابقا".
وتقدم د. طنبورة بأصدق التعازي والمواساة إلى آل جرادة الكرام وإلى ذوي وأسرة الفقيد في الوطن والشتات ؛ سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بعظيم رحمتهةومغفرته ويلهم أهله وعشيرته الصبر والسلوان .

أبو أسامة محمد التحق بتنظيم حركة فتح في القطاع عام 1965م. بعد حرب حزيران عام 1967م غادر القطاع إلى الأردن حيث وصلته معلومات أنه مطلوب للحاكم العسكري الإسرائيلي وعليه تم هروبه قبل أن يتم تطويق منزله لاعتقاله حيث كان من المطاردين.
كان في المدرسة كتوماً حيث لم يشعر أي من المدرسين بانتمائه للحركة، سوى القليل ومنهم المرحوم / هندي الشوبكي (أبو زهير).
في عمان كلف الأخ/ أبو أسامة محمد بتشكيل الجهاز المالي للحركة مع زملائه وذلك أواخر عام 1968م، وأصبح لدى الحركة مكتب مالي يرأسه مفوض وهو الشهيد القائد/ محمد يوسف النجار (أبو يوسف) حتى عام 1971م، ثم كلف الأخ/ محمود عباس (أبو مازن) ليكون المفوض المالي للحركة، وتم اختيار أبو أسامة محمد ليكون نائباً له، وفي عام 1974م أوجد المكتب المالي ما يسمى بالمجلس المالي لفتح واختير أبو أسامة محمد ليرأسه بجانب عمله كنائب للمفوض المالي للحركة.
في المؤتمر الثالث للحركة الذي عقد في حموريا أحد ضواحي دمشق عام 1971م عين أبو أسامة محمد عضواً في المجلس الثوري للحركة عن الكفاءات، وفي المؤتمر الرابع الذي عقد في مدينة أبناء الشهداء بتاريخ 22/5/1980م انتخب غيابياً عضواً في المجلس الثوري للحركة حيث أنه كان مسجوناً لدى النظام السوري.
اعتقل أبو أسامة محمد من قبل أجهزة المخابرات السورية مدة سنة ونصف، كانت أيامها ولياليها عجاف ذاق خلالها كل أصناف العذاب اليومي الذي لا يقوى على تحمله إلا المؤمنون والملتزمون بقضيتهم وثورته.
تم الإفراج عنه بعد الطلب الرسمي من الرئيس السوري/ حافظ الأسد شخصياً وكذلك تدخل الرئيس الجزائري الراحل/ الشاذلي بن جديد رحمه الله، حيث تم الاستجابة لهذا الطلب وتم تحويله إلى المحكمة التي قضت بتبرئته من أي تهمة موجهة إليه.
مكث في المستشفى شهر قبل العلاج، عاد من جديد ليواصل مشواره النضالي والثوري.
انتخب عضواً في المجلس الثوري للحركة في المؤتمر الخامس الذي عقد في تونس بشهر سبتمبر عام 1989م وبقي عضواً حتى عام 2009م.
عين عضواً في المجلس الوطني والمركزي ل (م. ت. ف). عاد إلى أرض الوطن عام 1994م وعين وكيلاً لوزارة المالية الفلسطينية وحتى تقاعده.
كان عضواً في اللجنة الحركية العليا في قطاع غزة سابقاً.
غادر القطاع عام 2007م إلى مصر ومن ثم استقر في مملكة البحرين بطرف ابنه.
منذ عام 2009م أصبح عضواً في المجلس الاستشاري للحركة.
أبو أسامة محمد أحد أعمدة المالية المركزية للحركة، الرجل الطيب، كان مثالاً للعطاء والوفاء وخادماً لشعبه ووطنه وثورته.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات