إصابات خلال مواجهات عقب إعلان جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده في يعبد بمدينة جنين ونتنياهو يتوعد

جنين -  " ريال ميديا ":

عقب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على مقتل الجندي بجنين قائلا: كما حدث في جميع الحالات في السنوات الأخيرة، فإن يد إسرائيل ستصل إلى المنفذ وستحاسبه.

وأضاف نتنياهو في تغريدة عبر توتير:نيابة عن مواطني إسرائيل وباسمهم ، أود أن أقدم تعازي الصادقة إلى عائلة عميت بن يغئال، الذي قُتل الليلة في الأنشطة التنفيذية التي قام بها بن إيفالا.
وتابع:  كما حدث في جميع الحالات في السنوات الأخيرة - يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى المنفذ وتحاسبه.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته تشن في قرية يعبد حملة اعتقالات في المنزل الذي ألقيت منه الحجارة التي أدت لمقتل الجندي عميت بن يغئال.

ويجرى جيش الاحتلال أعمال بحث وتمشيط في جنين لاعتقال منفذ عملية قتل الجندي بإلقاء حجر على رأسه الليلة.

وذكرت القناة 7 العبرية، أن جنود لواء منشيه الإقليمي يجرون أعمال بحث واعتقالات مكثفة في المنازل المحيطة بالمكان التي قتل فيه الجندي الرقيب أول عميت بن يغئال في بلدة يعبد بجنين.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال  الإسرائيلي، صباح يوم الثلاثاء، عن مقتل جندي إسرائيلي، خلال اقتحام قرية يعبد بجنين.

أعلنت طواقم الهلال الأحمر الفلسطنيني صباح يوم الثلاثاء، أنها نقلت ثلاث إصابات لشبان فلسطينيين من محيط منطقة المواجهات في بلدة يعبد قضاء جنين، ووصفت جراحهم بالطفيفة الى المتوسطة، فيما لا تزال المواجهات مع قوات الاحتلال مستمرة.

هذا وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، عن مقتل الجندي عميت بن يغئال 21 عام، إثر إلقاء حجر على رأسه خلال نشاط لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لتنفيذ اعتقالات في بلدة يعبد شمال غرب جنين.

ووفقا للمتحدث، فإن قوة عسكرية تعرضت فجر الثلاثاء، للرشق بالحجارة خلال نشاط عملياتي وحملة اعتقالات في بلدة يعبد، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحد الجنود بجروح بالغة الخطورة في الرأس توفي على إثرها لاحقا في المستشفى.حسب قوله

هذا وقامت قوات الاحتلال بإغلاق حاجز دوثان، بعد اشتباك مع فلسطينيين قرب بلدة يعبد، وقامت باستدعاء قوات إضافية للمكان.

كما اقتحمت تلك القوات عدة منازل، عرف من أصحابها: باسم لطفي أبو بكر، ويوسف نظمي ابو بكر، وسائد عمر أبو بكر، وعطية يونس عصفور، وشقيقيه نظمي وربحي، وقامت باستجوابهم.

وحسب شهود عيان، اعتلى جنود الاحتلال أسطح المنازل، خاصة في حي السلمة، وبتعزيزات عسكرية يتواجدون في كافة أرجاء البلدة، وسط حالة استنفار، عقب اعلان جيش الاحتلال في بيان مقتل أحد جنوده بحجر خلال عملية الاقتحام.

وفي هذه الأثناء، تشن قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين في حي السلمة، وتستجوب ساكنيها، وجميعهم من عائلة أبو بكر، عرف منهم: يوسف نظمي، والشقيقان عطية ومحمد، وربحي ونظمي، وسائد عمر وشقيقه رائد، ولطفي.