السبت 20 ابريل 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الصدفة ذات الثقوب السوداء...

  • 01:23 AM

  • 2020-03-23

أكرم أبو سمرا:

ها وطن الصدفة أصبح تحفة
وماذا على الدراكولات لو تلذذوا بخوزقته .. وما همهم لو لقي حتفه
هناك في بلد جارة القمر التي صارت جارة الطفر .. أثبت أركان الحكم والسياسة هناك .. أخص تعاملهم مع ملف العميل فاخوري .. بأنهم تلاميذ نجباء للعم الأمريكي اليهودي مِلْتي ..تماما كما كان دوبيا الابن وجوقته من المحافظين الجدد.
هناك حيث تكون الصدفة هي الأم الشرعية لمغارة علي بابا ,, وهي الاسم الحركي لمنظومة الخداع والتضليل وهي تتفنن في الضحك على لحى الدهماء والرعاع .
يا سادة : أهلا بكم في مستنقع الصدفة .. لنعود بكم إلى الأساس المنسي في ملف المناضل فاخوري لنفضح كل ما حاولت ستره عصابة الكرسي
- عاد إلى لبنان وهو يعلم أنه خائن ومطلوب للقضاء ولأولياء الدم .. وكان ذلك محض صدفة !
- عبر مطار بيروت دون أن يكتشفه أحد .. وكان ذلك محض صدفة !
- عرفه بعض ضحايا مقزدرا في شوارع بيروت فأبلغوا الصحافة عنه .. وكان ذلك لوجه الصدفة !
- تم تحويله إلى القضاء على طريقة – تعا ولا تجي واكزوب عليي – وكان ذلك هو الصدفة !
- قامت أمريكا ابتداء من ساكن المكتب البيضاوي في شارع بنسلفانيا إلى الزمرة النافذة في تلة الكابيتول إلى حارس سفارتها في بيروت بتوجيه تهديدات على مدار أشهر لكل لبنان من رئيسه إلى حكومته إلى بائع الحمص والفلافل .. إذا لم يتم اطلاق سراح المناضل فاخوري .. وكان ذلك برسم الصدفة !
- وقع اخلاء سبيله في التالي لتعيين وتهديد السفيرة الجديدة شيا .. وتم تسليمه للسفارة الأمريكية .. بمحض الصدفة تماما !
- دخلت الأجواء اللبنانية حوامة أمريكية ضخمة .. وهبطت في عوكر ثم نقلت الثائر فاخوري دون ختم جواز .. إلى قبرص ليدخلها أيضا دون ختم جواز .. وصار لبنان يجد ما يعزي نفسه : حالنا بحال قبرص .. وما حدا يزاود على وطنيتنا .. وكان ذلك على سبيل الصدفة ! حكما

يا قوم وأكاد أسمع ضحايا الرجل يغنون : ( كان يوم حبك أجمل صدفة ) مع الاعتذار من روح حليم .. ويغنون : ( صدفة بلا ميعاد جمع الهوى قلبين ).. مع الاعتذار من روح أبو بكر سالم
طيب : دعونا من كل ما سبق الذي تحزم حكما وتماما ولزاما بالصدفة .. وعودوا إلى أصل لكل ما جرى .. وكما يقولون بالمصرية : عالأصل دوّر
يا ناس : يقول الأصل الذي به القول الفصل لكل ما خفي من وصل .. والذي يؤكد أنه لا توجد صدفة في دين السياسيين .. وعليه فما لم يكن صدفة بكل وضوح وسفور وفجور .. وهو علة كل ما ترتب عليه من معلولات .. وهو ما جعل الثعلب فات وفي ذيله سبع لفات .. وهو ما جرى تبريره بشكل عبيط ومستفز .. وأعني هنا .. تلك الصور التي نشرت للثائر المناضل المجاهد فاخوري مع قائد الجيش العماد جوزيف عون في الحفل الذي أقامته سفارة لبنان في أمريكا على شرف العماد بمناسبة زيارته لأمريكا ...!
يومها علق وزير الداخلية اللبناني بوصعب : وهل كان مطلوبا من شخصية عامة كالعماد عون أن يسال كل من يطلب التقاط صورة معه كشفا بسجله العدلي ؟ أضحكتني يا رجل بهذا الدفاع الهش الأهبل الركيك ! ولكن لا بأس من الرد على هذه الهمبكا والهشك بشك والجلاجلا
1- أخذت الصور في احتفال للسفارة .. فهل كان الحضور متاحا لأي مواطن .. ؟ مع علمنا أن الحضور كان بناء على دعوات لشخصيات محددة !!
2- الفاخوري .. شخصية معروفة لدى الجالية اللبنانية .. وله صور آخر دلع وأريحية مع ترمب نفسه .. وعليه أفترض أن أمن السفارة وحرس العماد قد تكفلوا بإعلامه بمن هو الفاخوري !
3- لو تمعنت في الصور – لغة البدي لانغويج – ستعرف أن التواصل كان حميميا
4- لا نفترض أن يطلب العماد كشفا بالسجل العدلي .. ولكننا نفترض بمن هو في موقعه الخطير أن يسأل من يريد التقاط صورة معه : مين حضرتك ؟ مع أننا نجزم أنه كان يعرف الفاخوري حكما !
بالمناسبة : أخشى أن يكون العماد هو الذي طلب التقاط صور مع الفاخوري .. لتكون رسالة قبول عند المؤسسات الأمريكية التي كان من المزمع أن يلتقي بها !!!.

الآراء المطروحة تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة أنها تعبر عن الموقف الرسمي لـ "ريال ميديا"

كلمات دلالية

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات