ضربة أمريكية وشيكة لإيران بعد استهداف السفن في الخليج ومضخات النفط

طهران - وكالات - " ريال ميديا ":

توعد الجيش الإيراني بالرد على أي هجوم أو حماقة من قبل "العدو" بقوة ستجعله يندم، متعهدا بألا يسمح لأحد بالاقتراب من حدود إيران البحرية.

وقال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، في كلمة ألقاها يوم الأربعاء، في طهران بمناسبة حلول عيد الفطر في إيران: "قواتنا المسلحة جاهزة للرد بقوة على أي حماقة يرتكبها العدو تجاه إيران".

وأضاف موسوي: "قواتنا على الاستعداد للرد على أي هجوم مباغت، وسنجعل العدو يندم حال مهاجمته لنا، لا نتمنى الحرب لكن إذا وقعت سنجعل العدو يندم عليها".

من جانبه، قال نائب قائد الجيش الإيراني لشؤون التنسيق، الأميرال حبيب الله سياري، خلال الفعالية ذاتها: "لن نسمح لأي قوة بالاقتراب من حدودنا البحرية".

واعتبر سياري أن "وجود القوات الأمريكية في المنطقة يؤجج التوتر فيها"، مضيفا: "الأمريكيون لم يقتربوا من حدودنا البحرية منذ 40 عاما ولن نسمح لهم بذلك... سنجعل أمريكا تندم إذا اقتربت من حدودنا البحرية".

وتابع نائب قائد الجيش الإيراني، متطرقا إلى احتمال خوض مفاوضات مع الولايات المتحدة: "عروض الأمريكيين بالتفاوض لن تخدعنا ولسنا بحاجة إلى الحوار مع واشنطن".

وكان ذكر مصدر عسكري إسرائيلي، أن تل أبيب تلقت معلومات من الولايات المتحدة معلومات عن ضربة وشيكة ضد إيران.
وذكر المصدر، أن الجانب الأمريكي طلب من تل أبيب الاستعداد لاستيعاب أي هجوم صاروخي من لبنان، أو سوريا، أو قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، وذلك بسبب نية الولايات المتحدة توجيه "ضربة عقابية" لإيران بعد استهدافها سفناً في ميناء الفجيرة الإماراتي، وتدبيرها الهجوم على مصافي نفط سعودية، وفق ما أورد "اندبندنت عربية" اليوم الأربعاء.

ولم يكشف المصدر، إذا كانت إسرائيل سترد على الهجوم المحتمل، أم أنها ستترك الأمر للولايات المتحدة التي ستتولى ضرب  إيران وأذرعها في المنطقة من حزب الله، إلى حماس، والجهاد الإسلامي، وغيرها إذا اندلعت المواجهات.
وقالت الصحيفة، إن "الولايات المتحدة تسعى إلى إنشاء تحالف خليجي-أمريكي لمواجهة إيران سياسياً وعسكرياً، وأن قمم مكة الثلاث (الخليجية، العربية والإسلامية) أتت بنتائج إيجابية في نظر الجانب الأمريكي.
يُذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يزور بريطانيا حالياً، صرح أن احتمال توجيه ضربة عسكرية إلى إيران لا يزال وارداً.