أسواري صواري في وجهِ العادي
أنا الجولانُ النورُ اصطفاني وطنا
و ترعرتْ بين أفيائي رسالاتُ الأنبياءِ
الحسكة وحماة السويداء وطرطوس شقيقاتي
قبل حقولِ الزيتونِ و القمحِ
نسبي عريقٌ أنا من وطن الفينيقِ
أو تبحثْ عن رسمٍ لي أو لقبٍ
عربيٌّ أنا سوريُّ النسبِ إلى الأبدِ
أنا نهرٌ حفرَ مجراه القدرُ
والنهرُ لايبدلُ مجراهُ قلمُ
أنا جبلٌ ينبعُ من سفوحهِ الثملى الشممُ
وهل ينكرُ سفحَهُ الجبلُ ؟!
أو ينسى يوماً السفحَ الشممُ ؟!
ياثلجاً يدلفُ من بلادِ الشمال
خرافتكَ لن يصدقها إنسانٌ !
و تسرقُ الحلمَ من عيونِ أطفالي
أراكَ لا تقرأُ حضارةَ أجدادي
وتصوغني أغنيةً من بنفسجٍ وغارٍ