الجمعة 29 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

العراق يعلن الحداد بعد كارثة عبارة الموصل

الرئيس الفلسطيني يعزي نظيره العراقي بضحايا غرق العبارة

  • 01:04 AM

  • 2019-03-22

رام الله - بغداد - " ريال ميديا ":

عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، نظيره العراقي برهم صالح، بضحايا حادث غرق العبارة، في نهر دجلة بمدينة الموصل، والذي أودى بحياة العشرات.

وقال سيادته: تلقينا ببالغ التأثر نبأ حادث غرق العبارة المؤسف والذي أدى لسقوط عشرات الضحايا وفقدان آخرين من أبناء الشعب العراقي الشقيق.

وتقدم سيادته، باسم دولة فلسطين وشعبها وباسمه شخصيا، للحكومة والشعب العراقي الشقيق وللعائلات الثكلى، بأحر التعازي القلبية، داعيا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.

و أعلن رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي الخميس الحداد الوطني ثلاثة أيام لمصرع 100 شخصاً في حادث غرق عبارة انقلبت لزيادة حمولة الركاب في نهر دجلة في مدينة الموصل.

وذكر مكتب رئيس الوزراء أن عبد المهدي وصل إلى الموصل، حيث أعلن الحداد الوطني.

وكان رئيس الوزراء قد أبدى في بيان سابق ألمه لمصرع العراقيين في حادث غرق العبارة وأمر بفتح "تحقيق فوري" و"وإنجاز تقرير في غضون 24 ساعة لمعرفة الحقيقة وكشف المذنبين لتقديمهم للقضاء".

وارتفع عدد ضحايا حادث غرق العبارة إلى 100 شخصاً بينهم عدد من السيدات والأطفال، وفقاً لوزارة الداخلية العراقية.

وانقلبت العبارة التي كانت تسع 50 شخصاً، قرب الجزيرة السياحية في منطقة الأحراش بالموصل، وفقاً لإدارة الدفاع الوطني في محافظة نينوى وعاصمتها الموصل.

واحتشد العديد من الأشخاص الخميس في منطقة ترفيهية بالموصل للاحتفال بعيد النيروز.

وفي إطار متصل، قررت محكمة تحقيق الموصل مساء أمس توقيف تسعة من العمال المسؤولين عن العبارة التي غرقت اليوم في الموصل، وأصدرت مذكرة قبض بحق مالك العبارة.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء سعد معن أعلن في وقت سابق اليوم أن التحقيقات الأولية أوضحت أن الطاقة الاستيعابية للعبارة أقل من العدد الموجود على متنها وأن الخلل واضح.

و لقي 93 شخصاً على الأقل مصرعهم اليوم الخميس، فضلاً عن فقدان 28 آخرين إثر غرق عبارة تقل عائلات وسط نهر دجلة في مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق شمال البلاد.

وكانت الموصل معقلاً رئيسياً لتنظيم داعش الإرهابي على مدى 3 سنوات عاشت خلالها تحت وطأة الجهاديين ولا تزال تتعافى من أثار دمار المعارك.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن، إن "عدد الضحايا الذي لقوا مصرعهم بلغ 93 بينهم نساء وأطفال، وعدد الأشخاص المصابين الذين تم إنقاذهم بلغ 55 بينهم 19 طفلاً". وأشار إلى أن أسباب الحادث واضحة بحسب التحقيقات الأولية، وهو أن حمولة العبارة أكبر من طاقتها الاستيعابية.

وشاركت فرق الدفاع المدني والقوات الأمنية فضلاً عن متطوعين في انتشال جثث الضحايا الذين كانوا في طريقهم إلى المدينة السياحية الواقعة في غابات الموصل للمشاركة في احتفالات عيد النوروز.

وشكلت حصيلة وفيات النساء ثم الأطفال الأعلى بين الضحايا، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى ذلك، فقد حوالي 28 شخصاً آخرين ولا يزال البحث جارياً عنهم إثر عمليات استنفار لجميع السلطات الطبية والأمنية.

وعند الطبابة العدلية وسط المدينة تجمع عشرات الأشخاص من نساء ورجال للبحث عن ذويهم، فيما قامت دائرة الصحة بتعليق صور الضحايا على جدران المبنى لإتاحة الفرصة لذوي الضحايا للتعرف عليهم، وخيم الحزن على الجميع بانتظار معرفة مصير المفقودين من ذويهم.

وقال أحمد، عامل بأجر يومي، وهو يجلس على الأرض مع آخرين بحزن "5 من عائلتي ما زالوا مفقودين، كانوا في العبارة في طريقهم إلى المدينة السياحية"، وحمل هذا الشاب المسؤولين عن الجزيرة السياحية مسؤولية غرق العبارة.

وأكد مصدر أمني في الموصل أن العبارة كانت تنقل حمولة أكثر من طاقتها، حيث تبلغ طاقتها نحو 100 شخص فيما كانت تقل نحو 200، وكان الضحايا في طريقهم لعبور نهر دجلة للتوجه إلى المدينة السياحية الواقعة في غابات الموصل، أحد المتنزهات للمشاركة في احتفالات عيد نوروز، أو رأس السنة الكردية وهو يوم إجازة رسمية في العراق.

ومن جانبه، أمر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بفتح تحقيقٍ فوري وتسليمه النتائج خلال 24 ساعة لإظهار الحقيقة وكشف هوية المسببين، فيما طالب سياسيون بينهم رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي بإعلان الحداد في البلاد.

وأوعز وزير الصحة والبيئة الدكتور علاء الدين العلوان باستنفار وزارة الصحة في إقليم كردستان ودوائر الصحة في محافظتي كركوك وصلاح الدين، فضلاً عن كوادر دائرة صحة نينوى المتواجدة حالياً في مكان الحادث.

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات