الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

تحت عنوان "الأرض بتتكلم عربي"

مركز غزة للثقافة والفنون و مركز الشاطىء الثقافي ينظمان احتفال جماهيري بعنوان " الأرض بتتكلم عربي "

بالتعاون مع وحدة العمل الفني في دائرة الإعلام والثقافة

  • 20:44 PM

  • 2015-04-01

غزة- " ريال ميديا":

نظم مركز غزة للثقافة والفنون ومركز الشاطىء الثقافي إحتفال جماهيري في الذكرة التاسعة والثلاثون ليوم الأرض الخالد بعنوان " الأرض بتتكلم عربي " في قاعة الهلال الأحمر – " حيدر عبد الشافي" بغزة بالتعاون مع وحدة العمل الفني بدئرة الاعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا لحركة " فتح " بحضور الدكتور "زياد شعث" عضو الهيئة القيادية لحركة فتح  ، والدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا رئيس دائرة الإعلام والثقافة والناطق باسم الهيئة وباسم فتح في قطاع غزة ، والسفير السابق الدكتور "عمر شلايل"، وأمناء سر وأعضاء المكاتب الحركية  كوادر حركة فتح في الاقاليم والمناطق والوجهاء والمخاتير وأدباء ومثقفين وحضور جماهيرى . وتخلل الفعالية العديد من الفقرات الفنية والشعرية من بينها أغنية" الأرض بتتكلم عربي" التي أداها الفنان أيمن عبدو ، كما ألقت منى البياري  قصيدة" على هذه الأرض ما يستحق الحياة" لمحمود درويش ،وقدمت الطفلة تالا حاتم ضاهر فقرة شعرية للشاعر تميم البرغوثي فيما قدمت  فرقة هيئة مجمع الكرامة فقرة للدبكة تعكس الفلوكلور الشعبي الفلسطيني .وكان افتتح الاحتفال بكلمة ترحيبية بالحضور من عرافة الاحتفال ديانا كمال،والسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

 وقال م. نصر أحمد أمين سر مجلس مركز الشاطئ الثقافي, "إن الاحتفال بالمناسبات الوطنية ومنها يوم الأرض هو من صلب اهتمامات مراكزنا الثقافية وتوجهاتها، التي تساهم بشكل بناء في الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، عبر تعزيز الثقافة الوطنية وترسيخ الرواية الفلسطينية، وحماية تراثنا المتجدد، وإرثنا الأدبي المتواصل"، مشيراً إلى أن الثقافة تعد من أهم روافد الصمود والثبات في المعركة السياسية الفلسطينية نحو التحرير والاستقلال.

وتابع أحمد, " يوم الأرض, أصبح حدثاً ورمزاً للوحدة الفلسطينية منذ 39 عاماً، عندما قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مصادرة 21 ألف دونم من أراضي العديد من القرى العربية ذات الملكية الخاصة، من بينها قرى عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد، ضمن خطة صهيونية لتهويد الجليل، حيث قررت لجنة الدفاع عن الأراضي العربية إعلان الإضراب العام في الثلاثين من آذار عام 1976، الأمر الذي أزعج وأرَق حكومة الاحتلال فدفعت بتعزيزات من الشرطة والجيش لإحباط تلك المحاولة بصورة دموية فسقط الشهيد خير ياسين، وفي صبيحة اليوم التالي الثلاثين من آذار انطلقت مظاهرات عارمة عمت الأراضي المحتلة فسقط خمسة شهداء آخرين".

وأضاف أحمد, "39 عاماٌ مرت على يوم الأرض ومازال الاحتلال يواصل عملياته بتهويد الأرض وتكثيف الاستيطان ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية والقدس، ويمعن في حصار قطاع غزة"، وأكد على أن الشعب الفلسطيني رغم كل ما يواجهه من انتهاكات يومية وقمع وفصل عنصري سيبقى صامداً وثابتاً على أرضه وراسخاً متجذراً في أرضي آبائه وأجداده ويقول للمحتل الغاصب "الاحتلال إلى زوال, وإنا هنا باقون, في أرضنا ماكثون, ما بقى الزعتر والزيتون والحنون".

وطالب مدير مركز الشاطئ الثقافي, بإعادة مقر مركز الشاطئ الثقافي الذي سيطرت عليه حركة حماس في أحداث الانقسام عام 2007؛  إلى مجلس إدارته وجمعيته العمومية كي يواصل رسالته الثقافية والتعليمية والارشادية، داعياً إلى إنهاء الانقسام وإحلال الوحدة الوطنية وعودة اللحمة بين شطري الوطن.

وثمن أحمد, صمود وثبات أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده, في غزة واليرموك ونهر البارد والنقب والجليل وعرابة والخليل ورفح ونابلس وكل المخيمات والمدن والقرى الفلسطينية.

من ناحيته قال أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون و رئيس وحدة العمل الفني بدائرة الاعلام والثقافة, "في مثل هذه الأيام من العام 1976كان شعبنا ينتفض في مختلف القرى في الجليل والمثلث والنقب في وجه الاحتلال الاسرائيلي، الذي حشد الدبابات والمدفعية لمواجهة الإضراب الذي أعلن عنه في الثلاثين من آذار ضد الاستيطان، وضد مصادرة الأراضي العربية الفلسطينية، وظهرت الملحمة بين الفلسطينيين الذين خرجوا في تظاهرات شعبية جماهيرية واسعة للاحتجاج على الاحتلال بعد أن قام بعنصريته بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية".

وأضاف سحويل شكلت  الأرض احدى الملامح والصور الرائعة شديدة الحضور في دفتر الأدب والعشق الفلسطيني ، ويكفي أنها جسدت وعكست وحدة وتلاحم جماهيرنا العربية وشعبنا الفلسطيني بأروع وأبهى صورة في يوم الأرض الخالد وقد عالج كتابنا وشعراؤنا قضية الأرض في نصوصهم الأدبية ، الشعرية والنثرية، وعبّروا بصدق عن الشعور والاحساس الوطني ، وحذروا من السماسرة ،ونبهوا الى المشاريع والمخططات المرسومة ، التي تستهدف مصادرة الأرض الفلسطينية وتهويدها

وأكد سحويل, أن مناسبة يوم الأرض ستبقى حية في قلوب وعقول الشعب الفلسطيني، وفي ضمائر جميع الشعوب الحية المناهضة للاحتلال والاستعمار والظلم، والمحبة للحرية والسلام، كما أن دماء الشهداء التي روت أرض فلسطين، ستبقى نبراساً وطنياً يزيد من صلابة صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ويزيد من إصراره على التمسك بثوابته وحقوقه الوطنية.

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات