الخميس 28 مارس 2024

  • أسعار العملات
    العملة سعر الشراء سعر البيع
    الدولار الامـريكي 3.78 3.8
    الدينــار الأردنــــي 5.35 5.37
    الـــيــــــــــــــــــــــــورو 3.04 4.06
    الجـنيـه المـصــري 0.1 0.12

الجهاد: لا مقترحات حول هدنة وما يطرح أفكار حول آليات رفع الحصار عن غزة

الحية ينفي وجود مفاوضات لصفقة تبادل أسرى جديدة مع إسرائيل

مع بقاء دور مصر كـ "وسيط".. مصادر: حماس ترفض ربط رفع الحصار بقضية الجنود الأسرى لديها

  • 18:36 PM

  • 2018-05-26

غزة - " ريال ميديا ":

نفى د. خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"  في بيانا له ،اليوم السبت، ما تردده بعض وسائل الإعلام حول وجود مفاوضات لصفقة تبادل أسرى جديدة.

وأكد الحية أن هذه الأنباء تأتي في سياق محاولات قيادة الاحتلال خداع الجمهور الإسرائيلي.

ومن جهته أكد داود شهاب، المتحدث باسم حركة الجهاد، وجود أفكار تطرح حول آليات رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 11 عاما.

ونفى شهاب، في تغريدة على تويتر، وجود مقترحات حول هدنة مع الاحتلال، وقال: "كل ما هنالك أفكار تطرح من هنا وهناك حول آليات رفع الحصار عن غزة، وهذا لا يعني أبدا طرح فكرة الهدنة".

كما كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، اليوم السبت، عن أن حركة حماس رفضت ربط قضية رفع الحصار عن قطاع غزة بقضية الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، وأنها مصرة على موقفها من فصل القضايا عن بعضها والعمل على حلها على مراحل.

وبحسب تلك المصادر التي تحدثت لصحيفة "القدس" فإن الحركة تلقت عدة عروض لمحاولة التوصل لاتفاق شامل بينها وبين إسرائيل برعاية الأطراف التي قدمت تلك العروض. مشيرةً إلى أن هناك مقترحات من ثلاثة أطراف عربية وأخرى غربية ودولية لمحاولة الوصول لتفاهمات يمكن البناء عليها للبدء باتفاق يمكن أن تدعمه كافة الدول.

وأشارت المصادر، إلى أن جميع العروض تتمحور حول رفع الحصار عن قطاع غزة وإعادة تأهيله مع إدخال البضائع والمساعدات الإنسانية ودعم المشاريع لتحسين الوضع الاقتصادي، والعمل على فتح المعابر بشكل كامل بما في ذلك معبر رفح مع تحسن الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء.

وقالت تلك المصادر، أن بعض تلك العروض ومنها مصرية تشمل في مرحلة أخرى العمل من أجل استئناف جهود المصالحة الفلسطينية. مشيرةً إلى أن بعض المقترحات الأخرى لم تتطرق لقضية المصالحة وأن التركيز كان على الحل الأمني وربط قضية رفع الحصار بقضية الجنود الأسرى وهو الأمر الذي رفضته حركة حماس بشكل قاطع.

ولفتت تلك المصادر، إلى أن حماس أكدت للأطراف التي ربطت القضيتين ببعضهما البعض على أن قضية الجنود الأسرى لديها لن تتم إلا من خلال مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال عبر وسيط نزيه لديه القدرة للتأثير على الاحتلال لإلزامه بالوفاء بشروط أي صفقة ستعقد مع الأخذ بعين الاعتبار قبل بدء أي مفاوضات بضرورة إيفاء إسرائيل بالتزاماتها المتعلقة بصفقة الجندي جلعاد شاليط التي عقدت عام 2011.

وبينت تلك المصادر أن قيادة حماس ترى بأن الغرض من العروض المقدمة في المقام الأول هو وقف مسيرات العودة التي أثرت على الاحتلال وأجهدته أمنيا وعسكريا واقتصاديا. مشيرةً إلى أن قيادة الحركة تتابع عن كثب كل التحركات ورفضت مطالب من بعض الأطراف بوقف المسيرات أو تخفيض حدتها.

وأشارت تلك المصادر، إلى أن تراجع حدة المسيرات على الحدود جاء لأسباب تتعلق بشهر رمضان الفضيل والعبادات، وكذلك لتزامنه مع امتحانات الثانوية العامة والامتحانات الجامعية.

ونفت تلك المصادر أن تكون الحركة تلقت أي رسائل تهديد إسرائيلية من قبل مصر. نافيةً أن يكون يحيى السنوار قائد الحركة قد تلقى دعوة مصرية جديدة للتوجه للقاهرة أو أن يكون هناك أي شروط مصرية للحركة.

وقالت المصادر أن الحركة تنظر بإيجابية كبيرة للجهود المصرية الأخيرة لمساعدة الشعب الفلسطيني وفتح معبر رفح طوال شهر رمضان المبارك. نافيةً أن يكون ذلك كشرط لتهدئة المسيرات.

ولفتت تلك المصادر إلى أن هناك جهات دولية تدعم كل الجهود المبذولة حاليا للتخفيف من الحصار، وأن الحركة مصرة على رفع الحصار بشكل كلي وفصل قضيته عن القضايا الأمنية الأخرى.

وبشأن المصالحة، قالت المصادر أن حركة حماس تنتظر تحركا من حركة فتح والسلطة الفلسطينية يؤكد رغبتها في المصالحة، مشيرةً إلى أن الحركة مستاءة من تجاهل حكومة الوفاق لواجباتها وما جرى من اتهامات للحركة بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله.

وأكدت تلك المصادر، أن حركة حماس لا زالت ترغب باستمرار مصر في دورها من أجل إنجاز هذا الملف وأنها تتطلع بإيجابية مع كل المحاولات الرامية لذلك، مشيرةً إلى أن الحركة تنظر إلى أن القضية باتت في ملعب حركة فتح وأن القرار بيدها بعد أن قدمت حماس الكثير من أجل مسيرة المصالحة.

وزادت الوفود الأجنبية إلى قطاع غزة بعد انطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من مارس الماضي من أجل تهدئة الأوضاع ومناقشة مطالب الفلسطينيين من أجل وقف المسيرات.

وفي الثلاثين من مارس الماضي أقام الفلسطينيون 5 مخيمات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة للتأكيد على حق العودة إلى ديارهم التي هجروا منها واحتجاجا على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

واستشهد منذ انطلاق مسيرات العودة 116 فلسطينيا وأصيب 13300 وصفت جراح العشرات منهم بالخطيرة.

اقرأ المزيد

تحقيقات وتقارير

ثقافة وفن

مساحة اعلانية

آراء ومقالات

منوعات